متابعة بتجــرد: أثار المسلسل التركي “حب ودموع” (Aşk ve Gözyaşı) جدلاً واسعاً بين جمهور الدراما التركية بعد الإعلان المفاجئ عن انتهائه عند الحلقة السابعة، رغم النجاح اللافت الذي حققته الحلقات الأولى منه، والتي جمعت النجمة هاندا أرتشيل والممثل باريش أردوتش في ثنائية رومانسية انتظرها الجمهور طويلاً. نهاية مفاجئة لمسلسل “حب ودموع” كشفت الصحف التركية أن المسلسل الذي بدأ عرضه قبل أسابيع قليلة سيُختتم بشكلٍ مبكر بسبب مشكلات إنتاجية متكررة حالت دون استمراره، بعد محاولات عدة من الشركة المنتجة لإنقاذ المشروع. وأوضحت التقارير أن الحلقة السابقة تم تأجيلها لوضع خطة لاستمرار التصوير، إلا أن الخطة فشلت في النهاية بسبب تأخر تسليم النصوص وتغييرات كبيرة في الخط الدرامي، ما دفع القناة المنتجة لاتخاذ قرار الإيقاف النهائي عند الحلقة السابعة. قصة المسلسل وأحداثه تدور أحداث المسلسل حول قصة حب معقدة تجمع بين ميرا، وهي شابة أرستقراطية ثرية من عائلة عريقة في تركيا، وسليم، محامٍ شاب موهوب من خلفية متواضعة. تبدأ العلاقة بينهما بالصدفة ثم تتحول إلى حب عميق يواجه سلسلة من العقبات الطبقية والعائلية. ومع مرور الوقت، تظهر أسرار الماضي التي تهدد استقرار علاقتهما، فتتحول القصة من رومانسية حالمة إلى دراما مليئة بالصراع والمشاعر المتناقضة. في الحلقات الأخيرة، يكتشف سليم إصابة ميرا بمرض خطير، ما يضعه أمام صراع بين الرحيل والبقاء بجانبها، بينما تختار ميرا إخفاء مرضها عن الجميع ومواجهة قدرها بشجاعة. فريق العمل والأزمات خلف الكواليس يضم المسلسل نخبة من النجوم إلى جانب هاندا أرتشيل وباريش أردوتش، منهم بيرك جانكات، أوزنور سيرتشيلار، سنيم جليك، فيري بايجو غولر. كتبت الحلقات الأولى ديلارا باموك قبل أن تعتذر عن الاستمرار، ما تسبب في اضطراب عملية الكتابة، بينما أخرج العمل إنجين إردن قبل أن ينضم إليه المخرج تشاغاتاي توسون في منتصف التصوير. عُرضت الحلقة الأولى في 19 سبتمبر 2025 على قناة ATV التركية، وكان يُبث أسبوعياً مساء الجمعة، مع نسخة عربية عبر منصة شاهد. ردود أفعال متباينة من الجمهور على الرغم من الإقبال الكبير على المسلسل عند انطلاقه، فإن ردود الفعل بدأت تتباين لاحقاً. فقد انتقد بعض المتابعين بطء وتيرة الأحداث وضعف الكيمياء بين بطلي العمل، بينما رأى آخرون أن المسلسل كان يسير نحو تحسّن تدريجي وأن قرار الإيقاف جاء مبكراً. في المقابل، عبّر عدد من المشاهدين عن خيبة أملهم من النهاية المفاجئة، خاصة أن القصة كانت تحمل إمكانات درامية واعدة لم تُستثمر بالكامل.