في أول ظهور إعلامي لها بعد مشاركتها اللافتة في حفل افتتاحالمتحف المصري الكبير، خرجت السوبرانو المصرية العالمية شيرين أحمد طارق عن صمتها لتتحدث عن كواليس مشاركتها في الحدث الذي تابعه العالم بإعجاب، كاشفة عن مشاعرها، ورؤيتها الفنية، وردّها لأول مرة على الشائعات التي طالتها مؤخراً. شيرين أحمد طارق تحسم الجدل فمن خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، تحدثت شيرين بصراحة عن كل التفاصيل، مؤكدة أنها ما زالت حتى اللحظة تعيش سعادة تلك التجربة التي وصفتها بأنها لحظة لا تُنسى في حياتها الفنية والإنسانية.تقول شيرين: "ما زلت غير مصدقة لما حدث. كانت تجربة عظيمة بكل المقاييس، من التحضيرات إلى العرض أمام هذا الجمهور الرائع. شعرت وقتها وكأنني داخل حكاية مصرية كبرى تتحدث عن حضارة بلدنا وجمالها". شاهدي أيضاً: دار OKHTEIN تفتتح بوتيكها في المتحف المصري الكبير وراء الكواليس: تدريبات مكثفة وشغف موسيقي كشفت الفنانة المصرية المقيمة في الولايات المتحدة أن فريق العمل بذل جهداً هائلاً خلال التحضير للحفل، مشيرة إلى أن التدريب استمر لفترة طويلة حتى تم الوصول إلى الأداء الذي أبهر الجميع. وأضافت: "كنا نتدرب يومياً على التفاصيل الصغيرة، الصوت، الموسيقى، التعبير، وحتى طريقة الحكي عبر الغناء. لكن في لحظة العرض، شعرت أنني لست فقط أغني، بل أعيش القصة بكل كياني".وعن تعاونها مع الموسيقار هشام نزيه، وصفت التجربة بأنها واحدة من أهم المحطات في حياتها، قائلة: "هشام كان رائعاً. كان يملك رؤية موسيقية مختلفة، دقيقة في التفاصيل، وغنية بالعاطفة. اشتغلنا معاً على مزج المؤثرات بالصوت ليصل الإحساس للمشاهد. أردنا أن يشعر الناس بما نقوله فعلاً، وليس فقط أن يسمعوه"، وتضيف بابتسامة: "هشام يعرف كيف يجعل الموسيقى تتحدث، وأنا حاولت أن أكون صوت هذه الموسيقى، أن أنقل رسالتها". بين برودواي والمتحف المصري: عودة الروح إلى الجذور شيرين، التي تعد واحدة من الأصوات العربية القليلة التي وصلت إلى مسارح برودواي في نيويورك، تحدثت عن الفارق بين الغناء في الخارج والمشاركة في حدث وطني مصري بهذا الحجم. وقالت: "في برودواي أكون ممثلة بالأساس، حيث الغناء جزء من التمثيل، أروي القصص من خلال الموسيقى. أما في المتحف المصري، كنت أبحث عن صوتي الحقيقي، صوتي المصري، الذي يعبر عن جذوري وثقافتي. شعرت أنني أعود إلى ذاتي الفنية".وأوضحت أن تلك المشاركة كانت بالنسبة لها بمثابة مصالحة بين عالميها الفنيين: عالم الاحتراف الدولي وعالم الانتماء الوطني. وأضافت: "كنت متحمسة للغاية لأنني أخيراً أغني على أرض بلدي أمام جمهوري المصري، وسط هذا الحدث العظيم الذي يمثل الحضارة والفخر". أزياء تحكي الشخصية وفي سياق حديثها، وجهت شيرين تحية خاصة لمصممة الأزياء نورا عزازي التي تولت تصميم إطلالتها في الحفل، مؤكدة أن التعاون بينهما تجاوز حدود الشكل إلى بناء شخصية فنية متكاملة، وأكملت: "كنت محظوظة بنورا عزازي،" تقول شيرين: "لقد صممت الأزياء بدقة وجعلتني أشاهد الرسومات قبل تنفيذها، شعرت أن الملابس تحكي القصة التي أقدمها على المسرح. لم يكن الأمر مجرد فستان، بل شخصية كاملة تعبّر عن مصر."وأضافت أن العمل مع فريق مصري بالكامل منحها شعوراً بالفخر والانتماء، خصوصاً أن الجميع كان يسعى لتقديم صورة مشرفة أمام العالم. شائعة دعم المثليين: "ضحكت أنا وزوجي" ولم تخلُ المقابلة من ردها على الشائعات التي لاحقتها مؤخراً، بعد مشاركتها في الحفل، حول دعمها للمثليين، حيث تحدثت عن الأمر بسخرية قائلة: "سمعت كل هذه الشائعات المجنونة وضحكت أنا وزوجي عليها. أنا سعيدة في حياتي ومتزوجة من رجل محترم جداً. حزنت قليلاً لأن هذه الأخبار جاءت في وقت كنت فيه أعيش فرحة كبيرة، لكنها لم تؤثر فيّ".وأكدت شيرين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تفضل التركيز على فنها لا على الجدل. "اختار أن أضع طاقتي في الغناء والفن الجميل الذي يوحد الناس، لا في الشائعات التي تفرقهم". فخر وانتماء واختتمت السوبرانو المصرية حوارها بكلمات مليئة بالحب والامتنان، قائلة: "شعرت بفخر كبير من كل المصريين الذين دعموني، من المصورين والفنانين والجمهور. لم أتخيل هذا الكم من الحب. أنا فخورة بانتمائي لهذا الشعب العظيم الذي يعرف قيمة الفن والجمال". شاهدي أيضاً: محمود ياسين يبعث رسالة من الماضي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير شاهدي أيضاً: صور نجوم الفن في افتتاح المتحف المصري الكبير بالذكاء الاصطناعي شاهدي أيضاً: أحمد مراد يروي تفاصيل مشاركته في افتتاح المتحف المصري الكبير شاهدي أيضاً: مع ابنتيها: هند صبري توجه رسالة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير