فن / ليالينا

آسر ياسين يثير الجدل بسبب تصريحاته حول بداياته الفنية

في حديث إنساني صادق يروي كواليس بداياته وتحدياته الأولى في عالم التمثيل، كشف الفنان آسر ياسين عن تفاصيل المرحلة الصعبة التي سبقت شهرته، مؤكداً أن طريقه لم يكن مفروشاً بالورود، بل مليئاً بالمصاعب والمواقف التي صقلت شخصيته الفنية والإنسانية.

آسر ياسين يتحدث عن بداياته الفنية 

جاء ذلك خلال ظهوره في حلقة جديدة من بودكاست "حوارات مع عباس" الذي يقدمه الفنان عباس أبو الحسن، حيث تصدر آسر حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار تصريحاته المؤثرة التي عبّر فيها عن شغفه بالفن وإصراره على النجاح رغم العقبات.

استهل آسر حديثه بالعودة إلى البدايات قائلاً: "الفترة الأولى من حياتي المهنية كانت تحدياً مستمراً، كنت أتواجد في مواقع التصوير ومحدش يعرفني، وكان حلمي أبقى عمر الشريف القادم".
ويضيف: "كنت بقعد في أوضة فيها 15 واحد، واللبس بيتوزع بمبدأ (اللي يلحق يلبس)، بس كنت حابب كل ده، لأن دي كانت التجربة اللي هتوصلني لهدفي".

بهذه الكلمات الصريحة، أعاد ياسين تسليط الضوء على الرحلة القاسية التي مرّ بها منذ أن قرر ترك حياة مستقرة نسبياً بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية، ليدخل عالم الفن من أوسع أبوابه، لكن بخطوات شاقة لم تخلُ من التعب والتحدي.

من الهندسة إلى السينما.. قرار غيّر مسار الحياة

ياسين، الذي درس الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأمريكية، قال إنه كان أمام طريقين مختلفين تماماً: الأول حياة تقليدية مستقرة، والثاني مغامرة فنية غير مضمونة النتائج. اختار الثاني، رغم نظرات الدهشة من المحيطين به.
وأضاف: "كنت بروح الإنترفيوهات وأتقبل، وأنا اللي أقولهم لأ.. أنا عندي Family Business، وأنا ولا عندي Family Business ولا نيلة. كنت بحاول أبرر لنفسي إني لسه ما بدأتش، لكن في الحقيقة كنت بدوّر على حلمي الحقيقي".
هذا الاعتراف العفوي يعكس جانباً من شخصية آسر ياسين التي تمزج بين الطموح والصدق مع الذات، فالفنان الذي اعتاد على الدقة والانضباط من دراسته الهندسية، وجد في الفن مجالاً لتفجير طاقته الإبداعية، لكنه اكتشف سريعاً أن الموهبة وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى الصبر والمثابرة وتحمّل مشقة الطريق.

غرفة واحدة.. ووجبات “فراخ فقط”

واستعاد آسر خلال اللقاء بعض التفاصيل اليومية التي عاشها في بداياته، موضحاً أنه عاش فترات صعبة مادياً ومعنوياً، لكنه ظل متمسكاً بحلمه دون تراجع. قال ضاحكاً: "كنت بقعد في أوضة فيها 15 واحد، اللبس بييجي يترمي قدامك بمبدأ إلحق إلبس، وكل واحد ياخد اللي يقدر عليه. وكنت لما أجوع أروح على البريك قدام اللوكيشن وأسأل: الأكل إيه؟ يقولك جمبري أو فراخ. أقوله جمبري، يقولك لأ مفيش غير فراخ.. فتضطر تاخد الساندوتش وتقعد على جنب".
يضيف مبتسماً: "الناس بتشوف النتيجة النهارده، لكن محدش يعرف الرحلة اللي وراها.. كنت فاكر إن الشهرة هتيجي بسرعة، لكن الحقيقة إن الطريق طويل جداً، وكل سقطة كنت بتعلم منها".

تجربة صنعت الفنان والإنسان

ياسين أكد أن تلك المرحلة كانت الأصعب لكنها الأكثر فائدة في مسيرته، إذ علّمته كيف يكون صبوراً وشاكراً في الوقت نفسه، وكيف يتعامل مع المهنة بحب لا بشكوى.
قال: "كنت فاكر نفسي هبقى عمر الشريف الجاي، بس اتعلمت بسرعة إنك لازم تاخد على دماغك الأول عشان تتعلم. التجارب دي هي اللي بنت شخصيتي، وعلمتني إن الفنان الحقيقي لازم يعيش كل تفاصيل التعب."
وأضاف أن بيئة العمل وقتها كانت مغلقة ومليئة بالتحديات، لكنه استطاع بجهده الشخصي أن يفتح لنفسه باباً داخل الصناعة، معتمداً على موهبته ووعيه الفني لا على العلاقات أو المصالح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا