فن / ليالينا

الصور الأولى لآمال ماهر وزوجها في باريس

في مفاجأة غير متوقعة للجمهور، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصور الأولى التي جمعت الفنانة المصرية آمال ماهر بزوجها رجل الأعمال علي محجوب أثناء قضائهما شهر العسل في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن كشف الإعلامي اللبناني ربيع هنيدي عن الخبر عبر حسابه على "إنستغرام"، مرفقاً الصور برسالة تهنئة دافئة.

آمال ماهر وعلي محجوب

الصور التي ظهرت فيها آمال ماهر بابتسامتها المألوفة وملامح من السعادة الهادئة، أشعلت فضول جمهورها، خاصة أن النجمة المصرية عُرفت خلال السنوات الماضية بتمسكها الشديد بخصوصية حياتها، وابتعادها عن الأضواء خارج حدود الفن.

كتب ربيع هنيدي عبر حسابه الرسمي: "أبارك للفنانة الكبيرة والغالية آمال ماهر زواجها من رجل الأعمال المصري علي محجوب، وهما الآن في باريس لقضاء شهر العسل، وستعود قريباً لنشاطها الفني وحفلاتها الكبيرة في والعالم العربي، ودامت الأفراح".

بمجرد نشر الصور، امتلأت التعليقات بعشرات الأسئلة عن هوية الزوج الجديد وتفاصيل العلاقة، خصوصاً أن آمال نفسها لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، ما زاد من الغموض حول القصة التي احتفظت بها بعيداً عن الإعلام، وبينما تداول محبوها الصور بحفاوة، فضّل البعض انتظار تأكيد رسمي من الفنانة التي لطالما تعاملت مع حياتها الخاصة بحذر وهدوء.


آمال ماهر.. بين الخصوصية والضوء

عرفت آمال ماهر دائماً بشخصيتها الهادئة وميلها إلى الصمت في مواجهة الضجيج الإعلامي. فالفنانة التي عادت إلى الساحة الفنية خلال العامين الأخيرين بعد فترة غياب طويلة، حرصت على أن تكون خطواتها مدروسة، مركّزة على الموسيقى والغناء أكثر من أي ظهور شخصي أو اجتماعي.
وخلال السنوات الماضية، نُسجت حولها عشرات الشائعات عن ارتباطات وخلافات واعتزالات فنية، لكنها اختارت أن تترك الحقيقة تأتي من خلال أعمالها لا عبر التصريحات. لذلك، بدا خبر زواجها مفاجئاً حتى لمتابعيها المقربين، الذين اعتادوا منها إخفاء تفاصيل حياتها العاطفية تماماً.

زواج جديد بعد تجارب قاسية

عودة آمال إلى دائرة الضوء لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بعد رحلة شخصية وإنسانية طويلة مليئة بالتحديات. فقد تحدثت في حوارها الأخير مع الإعلامي محمد قيس ضمن برنامج "عندي سؤال" عن تفاصيل مراحل مؤثرة في حياتها، أبرزها زواجها المبكر في عمر الثامنة عشرة، والذي وصفته بأنه كان اندفاعاً عاطفياً أكثر منه قراراً عقلانياً.
قالت حينها إنها كانت طفلة تتحمل مسؤولية طفل، في إشارة إلى الصعوبات التي واجهتها مبكراً كزوجة وأم، ما جعلها تنضج بسرعة وتتعلم من التجربة كيف تواجه الحياة بعقلانية وصبر.
وأكدت أن تلك المرحلة تركت بصمتها على شخصيتها الفنية، إذ منحتها حسًّا إنسانياً عميقاً انعكس على إحساسها في الغناء وطريقتها في التعبير عن الألم والحنين.

بين الفقد والعزلة

كما تحدثت الفنانة عن فترات فقدان صعبة شكّلتها كإنسانة، بعد رحيل والدها وعمّتها في فترة قصيرة، مشيرة إلى أن تلك الصدمات دفعتها إلى الانعزال لفترة طويلة عن الناس، قبل أن تعود أقوى وأكثر نضجاً.
قالت آمال ماهر في ذلك اللقاء: "تعلمت من الفقد أن الصمت علاج، وأن الوحدة ليست ضعفاً بل وسيلة لاستعادة القوة".
وأوضحت أن الألم جعلها أكثر قرباً من جمهورها، وأكثر صدقاً في إحساسها الفني، معتبرة أن الغناء بالنسبة لها لم يعد مهنة فقط، بل وسيلة للتعبير عن الحياة بكل ما فيها من قسوة وجمال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا