تشارك 5 أفلام سعودية في الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي تنطلق فعالياته في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر في منطقة البلد التاريخية بمدينة جدة، وتتميز هذه الأعمال بتنوع موضوعاتها وقصصها الدرامية. «هجرة» تشارك المخرجة شهد أمين بفيلمها «هجرة» ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ليكون أحد أبرز الأعمال السعودية المشاركة هذا العام، خاصة بعد اختياره لتمثيل السعودية في جوائز الأوسكار. ويُعد العمل من أبرز الإنتاجات السعودية في عام 2025 وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ضمن قسم «فينيسيا سبوتلايت – Venezia Spotlight»، قبل أن يواصل مسيرته في مهرجان البحر الأحمر، ممثلاً للسينما السعودية بروحها وطموحها العالمي. «جريش سلام» يتصدر الفيلم السعودي «جريش سلام» للمخرجتين تالة الحربي وزهرة محمد، قائمة الأفلام المشاركة ضمن برنامج «رؤى البحر الأحمر» في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ليجسد حضور السينما السعودية النسائية بقوة في هذه الدورة. الفيلم، الذي تجسد بطولته الجوري جابر وفتون الجار الله وسلمان العبودي، تدور أحداثه في بداية الألفية الثالثة، حيث تخوض الطفلة سلمى (11 عامًا) مواجهة مع أحد فتيان الحيّ لاستعادة كرة حمراء أهداها لها والدها الراحل، لتتحول اللعبة البسيطة إلى رحلة تمرّد على القيود العائلية والتوقعات الاجتماعية. «المجهولة» يعرض فيلم «المجهولة» للمخرجة السعودية العالمية «هيفاء المنصور» ضمن قسم روائع عربية، وهو من بطولة ميلا الزهراني، شافي الحارثي، عزیز غرباوي، عذوب شرار، أضواء العسیري. وتدور أحداث الفيلم حول العثور على جثة فتاة مراهقة في قلب الصحراء، ما يثير العديد من التساؤلات حول شخصيتها. وتقرر سيدة البحث في ملابسات الجريمة وجمع المعلومات عن الجثة المجهولة لكشف اللغز المحيط بها. «مسألة حياة أو موت» وفي فيلم «مسألة حياة أو موت» يقدم المخرج أنس باطهف، رؤية مختلفة لقصة حب تدور أحداثها في مدينة جدة، حيث تمتزج الرومانسية بالغموض في أجواء غير تقليدية. تدور الحكاية حول «حياة» التي تعيش تحت وطأة «إيمان» بلعنة عائلية ستنهي حياتها عند بلوغها الثلاثين، بينما يقف إلى جانبها «يوسف»، جرّاح القلب الخجول الذي يختبئ خلف صمته ومشرطه، باحثًا عن نبض يعيد إليه الحياة من جديد. «رهين» ويأخذ فيلم «رهين» للمخرج أمين الأخنش، المشاهدين لعالم «سطام»، ذلك الشاب الذي تلاحقه الخيبات وتتعثر خطواته في كل محاولة للنجاح، حتى يجد نفسه مهددًا بفقدان منزله لصالح «أبو عاتق». وفي محاولة يائسة لإنقاذ ما تبقى، يضع «سطّام» خطة جريئة للحصول على المال من والده الثري المعروف ببخله الشديد، ليقدم العمل مزيجاً من كوميديا الموقف وإثارة التشويق، كاشفاً عن صراع الإنسان بين الطموح والمسؤولية، وبين الحيلة وروابط العائلة.