فن / Bitajarod

إليسا تكتسح المنصّات بـ”متخذلنيش”.. نجاحٌ مدوٍّ وترند يصل للعالمية

متابعة بتجــرد: منذ اللحظة الأولى لصدور أغنيتها الجديدة “متخذلنيش”، أطلقت النجمة اللبنانية إليسا حالة فنية استثنائية أعادت إلى الواجهة معنى الأغنية الرومانسية الأصيلة، فحققت خلال أيام قليلة انتشاراً واسعاً تخطّى كل التوقّعات، متصدّرةً المنصّات الموسيقية ومواقع الاستماع في لبنان والعالم العربي ووصل صداها إلى العالمية، ومتربّعةً على قوائم الترند في أكثر من دولة.

انتشار غير مسبوق وتفاعل استثنائي

لم يكد يمضي وقتٌ قصير على طرح العمل حتى تحوّلت الأغنية إلى محور جميع الأحداث الفنية، وتناقلتها صفحات النجوم والإعلام والجمهور على حدٍّ سواء. فقد تصدّرت “متخذلنيش” الترند على ، واحتلّت المراتب الأولى على أنغامي وسبوتيفاي، لتؤكد مجدداً قدرة إليسا على تحقيق المعادلة الصعبة بين العمق الفني والجاذبية الجماهيرية.

ولم يكن التفاعل عابراً؛ إذ اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع من الأغنية وصوت إليسا المفعم بالصدق، فيما انهالت آلاف التعليقات التي وصفت العمل بأنه “عودة الرومانسية الحقيقية بصوتها”، و”رسالة حبّ ناضجة تعبّر عن كل امرأة مرّت بالخذلان ووجدت نفسها من جديد”.

نجاح يُعيد رسم المشهد الغنائي

هذا الانتشار الكبير لم يأتِ مصادفة، بل وعي فنيّ متجذّر في اختيارات إليسا، التي حافظت على هويتها الغنائية وقدرتها على لمس مشاعر المستمعين بلغتها الخاصة. فالأغنية التي كتبها منة عدلي القيعي، ولحّنها عزيز الشافعي، ووزّعها موسيقياً نادر حمدي، جاءت مكتملة العناصر؛ نصّاً ولحناً وأداءً وتوزيعاً، لتشكل نموذجاً نادراً للأغنية العربية الحديثة الراقية.

منذ بداياتها، اعتاد الجمهور أن يجد في صوت إليسا رهافة الإحساس وصدق التعبير، وتأتي “متخذلنيش” لتؤكد هذا الثبات الفني، حيث تواصل إليسا تقديم الرومانسية كما تفهمها هي: ناضجة، صادقة، وبعيدة عن أي تكلّف.

جمهورٌ لا يُخلف وعده

النجاح السريع الذي تحققه الأغنية اليوم ما هو إلا انعكاس لثقة جمهورٍ آمن دوماً بأن إليسا ليست فنانة عابرة في مسار الأغنية العربية، بل مدرسة فنية قائمة بذاتها. فقد اعتاد مستمعوها أن يجدوا في صوتها الصدق الذي يفتقدونه في كثيرٍ من الأعمال، وأن يعيشوا معها حالة وجدانية تلامس القلب قبل الأذن.

وبين مئات الإصدارات الموسيقية التي تصدر يومياً، استطاعت إليسا أن تُعيد توجيه الأنظار نحو القيمة، لا الكثرة، لتؤكد أنّ النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات فقط، بل بما يتركه العمل من أثرٍ إنساني وفنيّ عميق.

تأكيد على الريادة الفنية

بهذا الإنجاز الجديد، تُثبت إليسا مرّة أخرى أنّها قادرة على قيادة المشهد الغنائي بإحساسها الناضج وخياراتها المدروسة. فـ”متخذلنيش” ليست مجرّد أغنية ناجحة تتصدّر القوائم، بل علامة فارقة في موسمٍ موسيقيّ ازدحم بالإصدارات، إذ أعادت من خلالها الفنانة اللبنانية وهج الأغنية الرومانسية التي تفيض صدقاً وجمالاً.

نجاح الأغنية السريع والانتشار الواسع الذي تحققه اليوم ما هو إلا امتداد لمسيرة فنية عنوانها الثقة، والإبداع، والإحساس الحقيقي الذي لا يخذل جمهوره أبداً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا