تحدث خبير التجميل السعودي محمد الثمالي عن عمليات تجميل النجمات، معتبراً أن الفنانة نوال الكويتية كانت الأفضل، ولفت إلى بعض التأثيرات على أصالة بعد التجميل.

إصابة أصالة بعد التجميل

وقال خبير التجميل السعودي إن أصالة ربما تعرضت لإصابة في عصب الوجه، وهو ما تجلى بوضوح في ضحكتها، لافتاً إلى أن عمليات تجميل أصالة جيدة ولكنها أثرت على عصب الوجه.

تغير الملامح جدل مستمر

ظهرت أصالة نصري في الآونة الأخيرة بإطلالات لافتة ولاحظ جمهورها تغيّراً واضحاً في ملامح وجهها، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات عن مدى خضوعها لعمليات تجميل أو تدخلات جمالية.

وفي تصريح لها قالت: «هذا موضوع يطول شرحه، هناك الكثير تغير في وجهي… لكني الآن في مرحلة الشفاء». وظهور الصور التي تقارن بين «قبل وبعد» لفت الانتباه، حيث أشارت بعض المواقع إلى أن تغيّرات في الأنف، الشفتين، والخدين تبدو واضحة.

وكانت أصالة قد أعربت في وقت سابق عن غضبها من تكرار السؤال حول عمليات التجميل: «سؤال هلكني، سؤال تعبني، سؤال جنّني.. دخيلك شو عاملة؟»، مؤكدة أن هذا الأمر يسبب لها الضيق.

وعبر وسائل الإعلام، أشارت إلى أنها استخدمت خدمات التجميل، لكنها أكدت أن هذا ليس سراً وتقوم بما تحب من أجل أن تكون «أحسن وأحلى».

تصريحات شام الذهبي وتفاصيل ما وراء الكواليس

دخلت شام الذهبي، ابنة أصالة، إلى قلب هذا الجدل بتصريحات كانت أول من كشف بها بعض التفاصيل. ذكرت شام أنها تعاونت مع والدتها في خطة طويلة للعناية والتجميل استغرقت نحو عامين، مشيرة إلى أن «أمي أصبحت تبدو أصغر مني شكلاً»، وأنها خضعت لعملية تجميل لعدة مناطق من بينها الأنف.

وأضافت: «منذ كنت صغيرة، كنت أحلم أن أكمل 18 عاماً من أجل إجراء تجميلي لتصغير أنفي… كنت أضع مشابك غسيل لتصغيره بأي شكل».
تصريحاتها أثارت بدورها الجدل، وأسهمت في رسم صورة أكثر وضوحاً عن أن تغييرات الوجه لدى أصالة ليست مجرد تغيير طبيعي أو تجميل بسيط، بل عملية منظمة تشمل خطة تجميلية وعناية مستمرة.

وفي هذا السياق، يبدو أن الأم وابنتها تشتركان في الاهتمام بالجمال والعناية الشخصية، ما جعل المتابعين يرون في إدارة «الجمال المنظمة» جزءاً من الصورة العامة.

التأثير والردود المتفاوتة

ردود الفعل على تغيّرات أصالة الجمالية جاءت متفاوتة بين تأييدٍ لجرأتها في اختيار ما تريده من مظهر خارجي، وانتقاد يرى أن التجميل المفرط قد يغيّر هوية الفنانة ويخلق مسافة بين «طبيعتها» وجمهورها. بعض المصادر الصحفية نشرت مقالات تحت عنوان «أصالة قبل وبعد عمليات التجميل… وتغييرات صادمة»، مشيرةً إلى أن عمليات تجميل الأنف، شد الوجه، فيلر الشفاه والخدين كانت من بين ما خضعت له.

من جانبها، تؤمن أصالة بأن لكل إنسان الحق في أن يتجمل ويشعر بالرضا عن مظهره، بينما تحذر من أن يكون هذا التجميل عبئاً نفسياً أو مصدر تعلق مفرط بالمظهر الخارجي. أما شام الذهبي فقد ركزت على فكرة العناية الذاتية والخطة الجمالية المنظّمة، وعبرت عن رفضها أن تكون عمليات التجميل مجرد «تجميل لحظة»، بل جزءاً من ترتيب أكبر لمظهر ووظيفة واحترافية في عالم الجمال.