بكى الفنان محمد رمضان بحرقة أثناء تشييع جثمان والده، في مشهد أثار تعاطف جمهوره ومتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وظهر رمضان وهو يودع والده رمضان محمود حجازي محمولًا على الأكتاف من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين عقب صلاة الجمعة 7 نوفمبر 2025، بينما بدت عليه علامات الحزن الشديد والتأثر الكبير.
رافق الفنان جثمان والده إلى مقابر 6 أكتوبر، محاطًا بأقاربه وعدد من زملائه في الوسط الفني. وتداول رواد مواقع التواصل لقطات تُظهر لحظة انهياره بالبكاء أثناء الدفن، وسط محاولات من أصدقائه لتهدئته، في مشهد إنساني لقي تفاعلاً واسعًا من جمهوره الذي وصف الموقف بالمؤلم والمليء بالمشاعر.
وفاة والد محمد رمضان
كان محمد رمضان قد أعلن صباح اليوم نفسه خبر وفاة والده عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، حيث كتب قائلاً إن والده الحبيب انتقل إلى رحمة الله، موضحًا أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود، على أن يتم الدفن في مقابر 6 أكتوبر.
كما نشر رمضان صورة لوالده الراحل ودعا له بالرحمة والمغفرة، مؤكدًا أن رحيله يمثل خسارة لا تُعوَّض في حياته، وكتب في منشور آخر: رجع أبويا الغالي إلى دار البقاء والمستقر، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته هو وموتاكم جميعًا.
حضور جماهيري وتعازي واسعة
شهدت الجنازة حضورًا لافتًا من الجمهور وعدد من الفنانين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء. واصطفّ المئات أمام المسجد للمشاركة في تشييع الجثمان وتقديم الدعم للفنان المصري في هذه اللحظات الصعبة.
وعقب الجنازة، تلقى رمضان سيلاً من رسائل العزاء عبر حساباته الرسمية، حيث تفاعل متابعوه بكلمات مؤثرة ودعوات صادقة، مؤكدين تضامنهم معه في مصابه الأليم. وتصدر وسم وفاة والد محمد رمضان قائمة الترند في مصر وعدة دول عربية، وسط تداول واسع لصور وفيديوهات الجنازة التي أظهرت لحظات حزنه العميق.
شقيقته تنعي والدها بكلمات مؤثرة
من جانبها، نعت إيمان رمضان والدها عبر منشور على فيسبوك قالت فيه إن الأسرة تسلمت قضاء الله وقدره بقلوب مؤمنة، داعيةً له بالرحمة والمغفرة. كما نشرت صورة له عبر خاصية القصص وعلقت بكلمات حزينة أكدت فيها أن الحنية كلها خلصت من بعدك يا بابا، في تعبير صادق عن فقدانها لأبيها.
وانتشر منشورها بسرعة كبيرة بين المتابعين الذين قدموا لها التعازي والدعوات بالصبر، مشيرين إلى العلاقة القوية التي جمعت أفراد العائلة بوالدهم.
مشهد إنساني يلامس القلوب
أجمعت تعليقات الجمهور على أن لحظة انهيار محمد رمضان أثناء تشييع والده كانت من أكثر اللحظات المؤثرة التي شاهدوها، إذ عبّر فيها الفنان عن مشاعر صادقة بعيدًا عن الأضواء. وتفاعل محبوه مع الصور المتداولة بكلمات دعم وتعاطف، داعين له بالصبر وللوالد بالرحمة.
ورغم صمته بعد انتهاء مراسم الدفن، إلا أن المشهد الإنساني الذي رُصد في الجنازة ترك أثرًا عميقًا لدى جمهوره، مؤكدين أن رمضان ظهر هذه المرة ليس كنجم مشهور، بل كابن مفجوع يودع أعز الناس عليه
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
