في لحظة مليئة بالمشاعر والحنين، أعلن الفنان محمد محمود عبد العزيز، ابن النجم الراحل محمود عبد العزيز، عن استقباله مولوداً جديداً اختار له اسم “محمود” تخليداً لاسم والده الذي رحل قبل أعوام، تاركاً إرثاً فنياً وإنسانياً لا يُنسى في وجدان جمهوره ومحبيه.

محمد محمود عبد العزيز يرزق بمولوده 

الخبر الذي شاركه محمد عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، حيث نشر صورة مؤثرة كتب عليها:
“اللهم لك الحمد والشكر، ارتوى القلب بعد طول شوق... شكراً لكل اللي أخذ من وقته ودعا لنا، وأسفين لو مش قادرين نرد على كل الرسائل والاتصالات. شكراً لحبكم ومساندتكم وسؤالكم علينا، وأسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا".

بهذه الكلمات البسيطة الصادقة، عبّر محمد عن سعادته بقدوم طفله الأول، وعن امتنانه الكبير لكل من وقف بجانبه خلال الفترة الصعبة التي سبقت الولادة، خصوصاً بعد الأزمة الصحية التي مرت بها زوجته سارة عقب الوضع مباشرة.

أزمة صحية بعد الولادة

لم تكن رحلة استقبال المولود سهلة، إذ واجهت زوجة الفنان محمد محمود عبد العزيز وعكة صحية مفاجئة بعد ولادة صعبة تسببت في نزيف داخلي حاد استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وكشف الفنان الشاب بنفسه تفاصيل الأزمة عبر صفحاته على مواقع التواصل، حيث كتب في منشور سابق: "مراتي في العناية المركزة دعواتكم، هي بعد الولادة اللي كانت صعبة حصلها نزيف داخلي ثم عملية وتدخل جراحي.. قدر ولطف، اللهم لك الحمد والشكر على كل حال".
وقد تفاعل جمهور الفنان وزملاؤه في الوسط الفني مع المنشور بكلمات الدعم والدعاء، معربين عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لزوجته ودوام الصحة للعائلة.
وبعد أيام من القلق، عاد محمد ليُطمئن جمهوره برسالة طمأن فيها الجميع قائلاً: “اللهم لك الحمد، خرجوا سارة من العناية المركزة لغرفة عادية وهتكون تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة.. شكرا من قلبي، دعواتكم كانت سبب إننا نعدي اللي فات، واللي جاي إن شاء الله".
هذا الخبر شكّل ارتياحاً كبيراً لجمهوره الذين تابعوا الأزمة منذ بدايتها، حيث عبّر كثيرون عن فرحتهم بنجاة الأم والطفل، معتبرين أن هذه التجربة الإنسانية أعادت محمد إلى دائرة الضوء بطريقة مختلفة تمامًا، بعيدًا عن الفن والأعمال الدرامية.

لحظة إنسانية تستحضر الأب الراحل

اختيار اسم "محمود" لمولوده الجديد لم يكن مجرد قرار عائلي، بل حمل بعداً عاطفياً عميقاً، إذ حرص محمد على أن يحمل طفله اسم والده الراحل تكريماً لذكراه، واستمراراً لاسم “محمود عبد العزيز” الذي ارتبط في أذهان الجمهور بالموهبة والطيبة والروح المصرية الأصيلة.
وكتب العديد من المتابعين على هذه اللفتة المؤثرة، مؤكدين أن الفنان الراحل كان سيشعر بالفخر لو رأى حفيده يحمل اسمه، خاصة أن محمد لطالما عبّر عن اشتياقه الكبير لوالده في أكثر من مناسبة، وغالباً ما يشاركه في منشوراته بالدعاء وعبارات الامتنان.

عودة فنية متوازية مع حدث عائلي سعيد

على الصعيد الفني، يعيش محمد محمود عبد العزيز فترة من النشاط، إذ يُعرض له حالياً الجزء الثاني من مسلسل “وتر حساس”، الذي يشهد عدداً من التغييرات في طاقم العمل مقارنة بالموسم الأول.
وتتولى الفنانة غادة عادل البطولة بدلاً من صبا مبارك، حيث تقدم شخصية “فريدة”، وهي امرأة تعود إلى مصر بعد سنوات طويلة في الخارج لتبدأ فصلاً جديداً من حياتها.
ويجسد محمد في المسلسل شخصية “أدهم”، نجل الفنان كمال أبو رية وشقيق “فريدة”، وتدور الأحداث في إطار درامي اجتماعي حول العلاقات العائلية المعقدة والطموحات المهنية والتحديات الإنسانية.
كما يشارك في العمل كل من هيدي كرم، التي تواصل دورها من الجزء الأول، ومحمد علاء (جاميكا)، وإنجي المقدم التي تلعب دور “كاميليا”.