تصدر الفنان كريم محمود عبدالعزيز حديث الجمهور بعد إعلان انفصاله رسميًا عن زوجته مصممة الأزياء آن رفاعي، عقب أربعة عشر عامًا من الزواج الذي جمع بينهما في علاقة بدت لسنوات نموذجًا للاستقرار الهادئ والابتعاد عن الأضواء.
وجاء إعلان الانفصال بالتزامن مع تبادل الطرفين بيانات متباينة على مواقع التواصل، كشفت بدورها عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل عن القصة، وإليكم ملخص رحلة كريم محمود عبدالعزيز وآن رفاعي فيما يلي...
آن رفاعي تفاجئ الجمهور ببيانها
أثارت آن رفاعي تفاعلًا واسعًا بعد أن نشرت عبر حسابها على إنستجرام بيانًا أكدت فيه أنها علمت بخبر طلاقها من خلال منشور على المنصة نفسها، دون إخطار رسمي.
وأوضحت أنها التزمت الصمت طويلًا احترامًا للحياة الأسرية، قبل أن تضطر إلى الرد بعد إعلان كريم خبر الطلاق علنًا. تعليقها حمل نبرة من الحزن والخذلان، ما جعل جمهورها يتعاطف معها ويهاجم طريقة إعلان الانفصال، معتبرين أن ما حدث لا يليق بتاريخ العلاقة بين الطرفين.
كريم محمود عبدالعزيز يوضح موقفه
من جانبه، نشر كريم محمود عبدالعزيز بيانًا أكد فيه أن الطلاق تم بالتراضي الكامل، مشددًا على أنه يكن لوالدة بناته كل احترام وتقدير، وأن ما جرى لا يمس أي طرف -ثالث- بالإساءة.
وذكر أن محاولاتهما المتكررة للحفاظ على العلاقة لم تُكلل بالنجاح، معتبرًا الانفصال قرارًا إلهيًا لا يحمل أي خلافات حادة. كما نفى تمامًا وجود أي علاقة لأي شخص آخر بأسباب الطلاق، مؤكدًا أن ما تم تداوله في هذا الشأن لا أساس له من الصحة.
بداية قصة الحب والزواج
بدأت قصة الثنائي داخل الجامعة، حين تعرف كريم على آن رفاعي بالصدفة من خلال أصدقاء مشتركين. لم تكن آن من الوسط الفني، بل من عائلة تهتم بريادة الأعمال، وامتازت بهدوئها ورزانتها، وهي الصفات التي جذبته إليها.
ومع مرور الوقت، نمت العلاقة بينهما بعيدًا عن الأضواء حتى قررا الارتباط رسميًا عام 2011 بعد فترة من الدراسة الجامعية.
واجه كريم في البداية تحفظًا من والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي فضّل أن يؤجل نجله فكرة الزواج حتى يستقر فنيًا، لكن كريم تمسك بخياره قائلاً في أحد اللقاءات القديمة إن "آن هي المرأة التي ستسانده في حياته".
وبالفعل، تم الزواج في حفل بسيط اقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين.
حياة خاصة بعيدة عن الأضواء
اختار الزوجان منذ البداية أن يحافظا على خصوصية حياتهما العائلية. لم تظهر آن في وسائل الإعلام إلا نادرًا، وفضّلت التركيز على مشروعها في تصميم الأزياء الذي أسسته لاحقًا، بينما استمر كريم في بناء مسيرته الفنية بثبات.
كان دائم الإشادة بدعمها له، خاصة بعد وفاة والده عام 2016، واصفًا إياها بأنها "السند الحقيقي في حياته".
رزق الثنائي بثلاث بنات: كندة، وخديجة، وحبيبة. وعبّر كريم في أكثر من مناسبة عن اعتزازه بدور الأب، مؤكدًا أن لحظة سماعه كلمة "بابي" للمرة الأولى من ابنته الكبرى غيّرت حياته. كما شدد على حرصه على أن يكون صديقًا لبناته لا مجرد أب، وأن يشاركهن تفاصيل حياتهن اليومية.
ظهور نادر وشائعات متكررة
رغم ابتعادهما عن الإعلام، عاد اسما كريم وآن إلى الواجهة في يوليو الماضي بعد انتشار شائعات حول انفصالهما. تجاهل الطرفان تلك الأخبار في البداية، ثم فاجأ كريم جمهوره بنشر صورة تجمعه بزوجته مصحوبة بعبارة "بحبك"، ما اعتُبر ردًا ضمنيًا على الشائعات.
كما ظهر وهو يدعمها خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية حين تحدثت عن علامتها التجارية في مجال الأزياء.
إلا أن الهدوء لم يدم طويلاً، إذ تجددت الأحاديث حول وجود خلافات بينهما عقب ظهور منشورات غامضة لعدد من الفنانين المقربين، لتبدأ بعدها مرحلة تبادل البيانات التي كشفت حقيقة الانفصال.
اللحظات الأخيرة قبل الانفصال
أوضح كريم في بيانه أنه لم يكن يرغب في التحدث عن حياته الخاصة، لكن ضغوط الأسئلة المتكررة من جمهوره دفعته لتوضيح الأمر، مؤكدًا أن "البيوت أسرار" وأنه يحترم علاقته السابقة مهما تغيرت الظروف.
وفي المقابل، كتبت آن على إنستغرام: "تم إبلاغي بالطلاق من خلال ستوري بعد 14 سنة زواج دون إخطار رسمي"، مضيفة دعاءً يعكس ما شعرت به من خيبة أمل بعد تلك السنوات الطويلة.
دعم واسع من الوسط الفني
تفاعل عدد من الفنانين مع أزمة الثنائي، من بينهم مي عمر التي نشرت مقطعًا يضم لحظات من حياة كريم وآن، وكتبت تعليقًا دافئًا عبّرت فيه عن دعمها لآن، معتبرة أنها كانت شريكته الحقيقية في كل مراحل حياته، من البدايات حتى النجاحات الأخيرة. كما انضمت الفنانة بسمة بوسيل إلى قائمة الداعمين، برسالة مقتضبة جاء فيها: "قلبي معك، وربنا هيعوضك بالأحسن".
وبهذا الإعلان، أسدل الستار على علاقة استمرت أكثر من عقد، حملت في طياتها محطات من الحب والمساندة والصعوبات أيضًا. وبينما يحاول الطرفان الحفاظ على علاقة ودية من أجل بناتهما، يبقى انفصالهما من أكثر الأخبار التي أثارت الجدل مؤخرًا في الوسط الفني، خاصة مع الطريقة المفاجئة التي كُشف بها للجمهور.
ورغم النهاية، ما زالت قصة كريم محمود عبدالعزيز وآن رفاعي تثير اهتمام الجمهور، ليس فقط بوصفها انفصالًا فنّيًا جديدًا، بل لأنها حكاية بدأت بهدوء، وعاشت في الظل، وانتهت على مرأى من الجميع.
شاهدي أيضاً: آن الرفاعي تفاجئ الجمهور: علمت بطلاقي عبر “إنستغرام”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
