فن / ليالينا

كرم بورسين يحسم الجدل حول فارق العمر بينه وبين بطلة أحدث أعماله

في ظل الزخم الكبير الذي تشهده الدراما التركية هذا الموسم، تصدّر النجم كرم بورسين عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقه للمرة الأولى على الجدل الدائر حول فارق السن بينه وبين الممثلة ليزجي جومرت، شريكته في بطولة المسلسل الجديد "خفقان" (Çarpıntı)، الذي يُعرض على قناة STAR TV التركية.

كرم بورسين وليزجي جومرت

فمنذ عرض الإعلان الترويجي الأول للعمل، انقسمت الآراء بين متحمسين للثنائي الجديد، وبين منتقدين اعتبروا أن الفارق العمري بين النجمين كبير نسبياً، وهو ما دفع بورسين للخروج عن صمته وتوضيح موقفه في لقاء خاص مع الصحفية التركية بيرسن ألتونتاش.
وقال كرم بورسين في تصريحاته: "انضممت إلى مشروع خفقان بعد أن قرأت النص وفهمت القصة بعمق، وشعرت أنني أريد أن أكون جزءاً منها. ما لا أفهمه حقاً هو سبب تركيز البعض المبالغ فيه على مسألة فارق العمر بيني وبين شريكتي في المسلسل. نحن نمثّل أدواراً مكتوبة ضمن رؤية درامية، ولسنا بصدد تجسيد واقعنا الشخصي".

وأضاف النجم التركي الذي يحظى بجماهيرية واسعة في العالم العربي: "الحكم على العمل بناءً على تفاصيل خارج النص أمر سطحي، لأن ما نقوم به في التمثيل أعمق بكثير مما يبدو على السطح. الثقة في فريق الإنتاج والمخرج هي الأساس، والاختيار الفني للممثلين لا يخضع لحسابات عمرية بل لمنظور درامي متكامل يخدم القصة".

خلف الكواليس: عمل نفسيّ وإنسانيّ بامتياز

يُعد "خفقان" (Çarpıntı) من أكثر الأعمال أثارة للجدل هذا الموسم في تركيا، إذ يجمع بين الدراما النفسية والرومانسية في معالجة مختلفة عن السائد. العمل من إنتاج شركة تركية كبرى معروفة بأعمالها المميزة بصرياً ودرامياً، ويشارك في بطولته إلى جانب كرم بورسين كل من ليزجي جومرت، تونج شاتاي، وجوزده كايا.
تدور أحداث المسلسل حول فتاة تُدعى "أصلي غونيش" (تجسدها ليزجي جومرت)، تعاني منذ طفولتها من مرض قلبي مزمن يستدعي عملية زرع قلب لإنقاذ حياتها. بعد معاناة طويلة، تحصل على قلب "مليكة ألكان"، ابنة عائلة توفيت في حادث مأساوي. لكن بعد العملية تبدأ أصلي بالمرور بتجارب غريبة، إذ تشعر بمشاعر وأفكار لا تخصها، وكأن جزءاً من روح صاحبة القلب انتقل إليها.
وفي المقابل، يجسد كرم بورسين شخصية "أراس ألكان"، شقيق مليكة، الذي يعيش صدمة فقد شقيقته الكبرى ويغرق في تأنيب الضمير بعد الحادث. ومع ظهور أصلي في حياته، تبدأ بينهما علاقة معقدة تجمع بين الانجذاب والخوف، الحب والذنب، في مزيج من العاطفة والتوتر النفسي يجعل من العمل رحلة في أعماق الوجدان الإنساني.

رؤية فنية تعتمد على الأداء والتناقضات الإنسانية

بحسب تصريحات بورسين، فإن سبب انجذابه للمسلسل هو تعقيد الشخصيات وتداخل المشاعر، حيث قال: "ما شدّني في النص هو أن كل شخصية تحمل بداخلها مزيجاً من القوة والضعف. شخصيتي (أراس) ليست بطلاً تقليدياً، بل إنسان هشّ يعيش صراعاً داخلياً مريراً. أحب هذا النوع من الأدوار لأنها تلامس الواقع الإنساني بعيداً عن المثالية".
ويُذكر أن بورسين اشتهر سابقاً بأعمال ناجحة مثل "أنت أطرق بابي" و"هذه المدينة ستلاحقك"، غير أن خفقان يُمثّل نقلة نوعية في مسيرته من الكوميديا الرومانسية إلى الدراما النفسية العميقة، وهو ما أثار فضول المتابعين.

بين الجدل والنجاح.. "خفقان" يخطف الأنظار

رغم الجدل، يُتوقع أن يحقق خفقان نجاحاً جماهيرياً كبيراً، خاصة مع تصاعد وتيرة الأحداث في الحلقات المقبلة، حيث تبدأ أصلي في مواجهة الحقيقة المربكة حول القلب الذي تحمله، بينما يجد أراس نفسه ممزقاً بين الماضي والحاضر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا