أشعل إعلان الفنانة المصرية مي عز الدين زواجها من الصيدلي وخبير التغذية أحمد تيمور خليل مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن أقامت حفلًا عائليًا بسيطًا داخل فيلا خاصة بمدينة الإسكندرية، بحضور محدود اقتصر على أفراد الأسرتين وبعض الأصدقاء المقربين فقط.

إطلالة راقية ورسالة مختصرة

شاركت مي عز الدين متابعيها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" مجموعة من الصور من عقد قرانها، ظهرت خلالها بفستان أبيض بسيط وتسريحة شعر هادئة أبرزت ملامحها الطبيعية.

واكتفت بتعليق قصير قالت فيه: "الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، أتمنى من الله التوفيق ودعواتكم لنا الصادقة بالخير"، في تعبير هادئ يعكس شخصيتها الرزينة المعتادة.

فرق السن بين مي عز الدين وأحمد تيمور يثير تفاعل الجمهور

تفاعل الجمهور سريعًا مع صور الزفاف، وبدأت الأسئلة تتوالى حول هوية العريس الجديد والفارق العمري بينه وبين مي عز الدين.

وكشفت حسابات أحمد تيمور على مواقع التواصل الاجتماعي عن بعض التفاصيل التي وضعت الصورة في إطارها الحقيقي، إذ تبين من منشور قديم له عام 2016 احتفل فيه بتخرجه من كلية الصيدلة أنه من مواليد أوائل التسعينيات، تحديدًا يناير عام 1993.

وبذلك يكون فرق السن بينه وبين مي عز الدين التي وُلدت في 19 يناير 1980 نحو 13 عامًا تقريبًا، وهو ما شكّل مفاجأة للبعض، خاصة أن الفنانة لطالما فضّلت الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية وابتعدت تمامًا عن الظهور في أي ارتباطات أو قصص عاطفية علنية.

الزفاف في يوم العزاب العالمي

تزامن عقد القران مع يوم "العزاب العالمي" الذي يوافق 11 نوفمبر، ما أضفى على الحدث لمسة طريفة لاحظها الجمهور عبر التعليقات، واعتبروه صدفة جميلة أنهت مرحلة طويلة من عزوبية واحدة من أكثر نجمات جيلها انطواءً على الحياة الخاصة.

من هو أحمد تيمور خليل؟

أحمد تيمور وُلد في مدينة الإسكندرية، ويُعرف بشغفه باللياقة البدنية والتغذية العلاجية، إلى جانب عمله في المجال الصيدلي.

بدأ نشاطه المهني بعد التخرج بالتركيز على تطوير برامج غذائية للأفراد الراغبين في تحسين صحتهم الجسدية، ونجح في تكوين قاعدة جماهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال محتواه التوعوي الذي يجمع بين الطب الحديث والنصائح اليومية البسيطة.

يمتلك أحمد تيمور أكثر من 140 ألف متابع على "إنستغرام"، حيث يشاركهم وصفاته الصحية ونصائح حول نمط الحياة المتوازن، إضافة إلى صور من رحلاته حول العالم. ويُعرف بأسلوبه الهادئ في التعامل مع جمهوره، وهو ما لفت الأنظار إليه أكثر بعد إعلان زواجه من مي عز الدين.

أحمد تيمور من مواليد برج الدلو، المعروفين بالهدوء والاستقلالية في التفكير، وهي صفات انعكست في طريقة تعامله بعد الزواج حين اكتفى بمنشور مقتضب أعاد فيه الجملة نفسها التي كتبتها زوجته: "الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات".

الظهور الأول بعد الزواج

تستعد مي عز الدين لاستئناف تصوير مسلسلها الجديد المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل، بعد فترة توقف قصيرة بسبب التحضيرات للزفاف. ويتوقع أن يكون هذا العمل أول ظهور لها بعد الزواج، ما يزيد من ترقب الجمهور لعودتها الدرامية، خاصة أن آخر أعمالها "قلبي ومفتاحه" لاقى تفاعلًا واسعًا خلال رمضان الماضي.

ردود فعل الجمهور والإعلام

أحدث الخبر تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتصدّر وسم "مي عز الدين" قائمة الأكثر تداولًا في مصر وعدة دول عربية. وجاءت معظم التعليقات مشيدة بخيارها الهادئ وابتعادها عن الأضواء، إذ كتب أحد المتابعين: "واضح إن في تفاهم وراحة بينهم، ربنا يسعدهم"، فيما أشار آخر إلى أن "مي عز الدين أخيرًا وجدت الشخص المناسب الذي يشاركها نفس الهدوء والرزانة".

اللافت أن معظم التعليقات ركزت على أن الزواج جاء بعيدًا عن مظاهر البذخ، ما جعل الحدث يحظى بتقدير أكبر لدى الجمهور، الذي يرى أن البساطة والخصوصية كانت سر التفاعل الإيجابي الكبير.

مسيرة فنية ممتدة

بدأت مي عز الدين مسيرتها الفنية عام 2001، وقدمت منذ ذلك الحين عددًا من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الناجحة، أبرزها "عمر وسلمى"، "أيظن"، "كلم ماما"، و"خيانة مشروعة"، إلى جانب مسلسلات "الحقيقة والسراب"، "دلع البنات"، "آدم"، و"الشك".

واحتفظت بمكانة مميزة لدى الجمهور المصري والعربي بفضل أدائها المتنوع وقدرتها على الانتقال بين الأدوار الكوميدية والدرامية بسلاسة.