يعد التعافي بعد الولادة القيصرية ليس سريعاً كما هو الحال بعد الولادة الطبيعية، حيث يتطلب التعافي بعد الولادة القيصرية عناية فائقة واتباع نظام غذائي صحي لتعزيز الشفاء والتعافي بشكل أسرع، وفي حين أن العديد من الفواكه تُقدم العديد من العناصر الغذائية الأساسية والتي تُساعد على التعافي، إلا أنه يُنصح بالحد من تناول بعض منها أو تجنبها بعد الولادة لتسببها في حدوث اضطرابات في الهضم وبعض مشاكل المعدة، وإليكِ وفقاً لموقع "هيلث" بعض الفواكه التي يُنصح بتجنبها بعد الولادة القيصرية ومخاطرها المُحتملة. البرتقال والتئام الجروح يسبب أحياناً انزعاجاً في المعدة أو ارتجاعاً حمضياً-الصورة من موقع Freepik يعد البرتقال مفيداً بعد الولادة القيصرية لغناه بفيتامين سي وهو من الفيتامينات التي تساعد على التئام الجروح، وتعزيز المناعة، وامتصاص الحديد، وفي المقابل، فإن حموضتها العالية قد تُسبب أحياناً انزعاجاً في المعدة أو ارتجاعاً حمضياً، خاصةً إذا كان جهازك الهضمي حساساً بعد الجراحة لذا يجب على الأم استشارة الطبيب لتحديد ما هو آمن ومناسب لنظامها الغذائي بعد العملية القيصرية، خاصة إذا كانت تعاني من العديد من المشاكل الصحية. تعرفي إلى المزيد حول علامات الخطر ما بعد الولادة وكيفية التغلب عليها التفاح وعلاج الغازات قد تسبب الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان في قشر التفاح بعض الانتفاخ أو الغازات في الساعات الأولى بعد الولادة، لذا يُفضل تجنب قشر التفاح في الأيام القليلة الأولى، ويجب أيضاً التوقف عن استخدام خل التفاح أو إضافته لأطباق الطعام وذلك لأنه قد يتسبب في صعوبة التئام الجروح بعد الولادة القيصرية. الكمثرى والانتفاخ تحتوي الكمثرى على كميات أكبر من الفركتوز والسوربيتول، وكلاهما من السكريات الطبيعية التي تتخمر في الأمعاء وتُسبب الغازات، ويساعد الحد من تناول هذه الفاكهة في تقليل الانتفاخ خلال فترة التعافي. الليمون وحساسية الهضم يعد الليمون مثل البرتقال، فهو غني بفيتامين سي الذي يساعد على التئام الجروح، وتعزيز المناعة، وامتصاص الحديد، وفي المقابل فإن حموضته مرتفعة قد تُسبب انزعاجاً في المعدة، يُنصح بمراقبة استجابة جسمك لتناوله وتقليل تناوله في حال الشعور بأي انزعاج. أيضاً إذا كنتِ تعانين من حساسية في الهضم، يُفضل تجنب هذه الفاكهة بعد الولادة القيصرية، تناولها قد يُسبب انزعاجاً في المعدة. الخوخ ومشاكل الهضم تناول الخوخ بعد القيصرية يمكن أن يكون له فوائد وأضرار محتملة، حيث إن فوائده تشمل تقوية المناعة وتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن، بينما قد تكمن أضراره في احتمالية التسبب في مشاكل هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال بسبب الألياف والسكر الطبيعي، وزيادة حرارة الجسم، وحدوث حساسية لدى البعض، لذا تجنبي تناول هذه الفاكهة بعد الولادة القيصرية للمساعدة في تقليل الأضرار. الجاك فروت يمكن أن يُسبب الجاك فروت أيضاً بعض الغازات، ويجب على الأمهات تجنب تناولها بعد الولادة القيصرية فيمكنك انتظار بضعة أسابيع على الأقل قبل تجربة تناولها بعد الرضاعة، ويمكن تناولها بكميات صغيرة. فواكه مفيدة بعد الولادة القيصرية الفراولة غنية بفيتامين سي-الصورة من موقع Freepik على الجانب الآخر بعد التعرف إلى الفواكه التي يجب تجنبها بعد الولادة القيصرية، إليك أبرز الفواكه التي يجب الحرص على إدخالها إلى نظامك الغذائي خلال فترة الرضاعة: الكيوي يعد غنياً بفيتامين ج، الذي يساعد في تعزيز جهاز المناعة، وخاصةً للأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية. الموز غالباً ما تثير الولادة القيصرية مخاوف بشأن خطر الإصابة بالإمساك لدى معظم النساء. يمكن تقليل هذه المخاوف بتناول الموز الغني بالألياف. المشمش يعد من الفواكه الغنية بالحديد، وهو ضروري لتعويض الدم المفقود أثناء الجراحة، المشمش من الفواكه التي يُمكن تناولها بعد الولادة القيصرية. الفراولة يُمكن أن تكون خياراً رائعاً لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين سي وذلك للأمهات بعد الولادة القيصرية، وذلك إلى جانب تعزيز المناعة، وإصلاح الأنسجة. البابايا أيضاً من الفواكه الغنية بفيتامين سي. لذلك، فهي من الفواكه التي يُفضل إدراجها ضمن النظام الغذائي للأمهات بعد الولادة القيصرية. الزبيب يُعد من الفواكه الغنية بالحديد، وهو يلعب دوراً في تكوين الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، ويساعد على زيادة إمدادات الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. التوت يُعد غنياً جداً بمضادات الأكسدة والفيتامينات. علاوةً على ذلك، يُمكن لهذه الفاكهة أن تُعزز الهضم الصحي وانتظام حركة الأمعاء، مما يُساعد في التغلب على الإمساك، وهي مشكلة شائعة تُعاني منها النساء بعد الجراحة. نصائح للتعافي بعد الولادة القيصرية نصائح عديدة للتعافي بعد الولادة القيصرية يمكنك تجربتها وهي كالتالي: الحفاظ على رطوبة الجسم يُعد تناول السوائل أمراً بالغ الأهمية للهضم والتعافي؛ لذا يجب التأكد من الحصول على كمية كافية من السوائل من مصادر متنوعة، بما في ذلك الماء، والمرق الصافي، وشاي الأعشاب، وهي خيارات ممتازة. راقبي راحة الجهاز الهضمي انتبهي لكيفية استجابة جسمكِ للأطعمة المختلفة التي تتناولينها يومياً، إذا سببت بعض الفاكهة لك أو أي طعام إزعاجاً، ففكري في تقليله أو التوقف عنه مؤقتاً. التغذية المتوازنة تأكدي من أن نظامكِ الغذائي يتضمن مزيجاً من البروتين والحبوب الكاملة والخضروات والدهون الصحية لدعم الشفاء وتلبية احتياجات السعرات الحرارية. ربما تودين التعرف إلى وجبات خفيفة لزيادة إدرار حليب الثدي * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص