يُسيء الآباء من دون قصدٍ إلى تقدير أطفالهم لذاتهم طوال الوقت! وليس هناك أحد مستثنى من هذا التصرف، وربما لا تعلمين أنك كذلك! ولكل من يشعر بالقلق على صحة الطفل النفسية، وتقديره لذاته، ورفاهيته! اكتشفوا معنا ١٢ طريقةً شائعةً يُسيء بها الآباء دون قصدٍ إلى تقدير أطفالهم لذاتهم، لتصبح والدًا أو أماً أكثر وعيًا وتأثيرًا! كيف يُلحق الآباء الضرر بثقة أطفالهم بأنفسهم من دون قصد؟ يمكن للوالدين أن يُضعفوا ثقة طفلهم بنفسه دون أن يدركوا ذلك! هل كان لديكم والدٌ كهذا؟ كثيرٌ من الآباء يُلقي باللوم على أنفسهم. يقولون: "أنا أُثني على طفلي طوال الوقت! كيف يُمكنني أن أُضعف ثقة طفلي بنفسه؟" حيث يُلحق الوالدان الضرر بثقة طفلهما بنفسه دون قصد، عبر الطرق الآتية:1: الإفراط في الحماية: عندما يُقدم الوالدان كل شيء لطفلهما، فقد يُرسلان له، دون قصد، رسالة مفادها أن الطفل غير قادر على إنجاز المهام بمفرده. الإفراط في الحماية 2: عدم السماح للأطفال باتخاذ القرارات: اتخاذ جميع القرارات نيابةً عن الطفل قد يُقوّض شعوره بالاستقلالية ويُشعره بأن آراءه وخياراته لا تُهمّ.3: الإهمال: عندما يفشل الوالدان في تقديم الدعم العاطفي والاهتمام والتقدير، قد يكتسب الأطفال اعتقادًا بأنهم غير مهمين أو لا يستحقون الحب. هذا النقص في التواصل العاطفي قد يؤثر بشكل كبير على تقديرهم لذاتهم وسلامتهم العامة.لا تنسَي أيضًا الإهمال الجزئي. أستخدم هذا المصطلح لوصف عدم اهتمام أحد الوالدين بطفله. على سبيل المثال، يُظهر الوالد، بلغة جسده أو كلامه، عدم اهتمامه بما يقوله الطفل. أو يتعمد حجب العاطفة عن طفله لأنه كان "سيئًا". أحيانًا يظهر الإهمال الجزئي عندما يتجاهل أحد الوالدين طفله لانشغاله بالعمل أو التزاماته تجاه الكبار.4: محاولة إسعادهم طوال الوقت: تسمى هذه المشكلة "مشكلة كل شخص يحصل على شريط". لم يعد الكثير من الأطفال يعرفون كيف يتقبّلون الخسارة بسبب منح المجتمع الجميع جوائز، ومنع الطفل من تجربة الهزيمة.5: عدم الاعتذار أبدًا: هذا يُشعر الطفلَ بانخفاض قيمته وعدم أهميته. مع مرور الوقت، قد يشعر الطفل بأنه لا يستحق الاعتذار. عدم الاعتذار أبدًا 6: التسرع في طلب المساعدة: هذا يُرسل رسالةً للطفل بأنه غير قادر على أداء النشاط من دون مساعدة. يُخبره هذا، دون قصد، بأنه "لا أعتقد أنك قادر على إنجاز هذه المهمة".7: المقارنة: إن مقارنة الطفل بإخوته أو أقرانه أو غيرهم من الأطفال قد تُلحق الضرر بتقديره لذاته. فعندما يُقارن الوالدان طفلهما بالآخرين باستمرار، يُرسِلان رسالةً مفادها أن الطفل ليس جيدًا بما يكفي كما هو. وهذا قد يُؤدي إلى الشعور بالنقص وانخفاض قيمة الذات.8: الإفراط في النقد والشتائم: قد يُشعِر الآباء الذين يُهينون أطفالهم أو يُقلّلون من شأنهم باستمرار أطفالهم بعدم قيمتهم ونقصهم. (مثل "أنت كسول جدًا"، "هذا غباء منك"). كما أن تعليقات الآباء الانتقادية، مثل "كان بإمكانك بذل جهد أكبر"، أو "كان عليك فعل هذا بدلًا من ذلك"، قد تُقوّض ثقة الطفل بنفسه.9: التوقعات والضغوط: تُسبّب التوقعات ضغطًا مستمرًا على الأطفال لتحقيق أداء مثالي. قد يؤدي هذا إلى الشعور بالفشل وانخفاض قيمة الذات. وينطبق هذا على معظم التوقعات، حتى التمني بنجاح طفلك بطرق لم تنجحي أنت بها.10: الإخلال بالوعود: هذا يُشعر الأطفال بعدم أهميتهم لديك، ويشعرون بأنهم غير مُعطين الأولوية ولا يستحقون.11: كبت مشاعرهم: قد يُبطل الآباء مشاعرهم بتعليقات مثل: "لا تقلق بشأن هذا الأمر" أو "لا داعي للانزعاج هنا"، لكن كبت مشاعر طفلك له أشكال عديدة. حتى انتهاك خصوصية طفلك يُمكن اعتباره شكلاً من أشكال تجاهل مشاعره. في الواقع، أكثر أشكال كبت مشاعر الأطفال شيوعًا (في رأيي) هو إجبار الطفل على فعل الأشياء على طريقته طوال الوقت.12: تجاهل جهود الطفل: عندما يرفض أحد الوالدين جهود الطفل، حتى ولو بشكل غير مقصود، فإن ذلك يخبر الطفل أن جهوده لا قيمة لها ولم يتم ملاحظتها. إلى كل أم خطوات عملية تعيد الثقة للطفل بنفسه لكي تنجحوا في زرع الثقة بأبنائكم، يحتاج الأطفال إلى الثقة بقدراتهم الذاتية، مع إدراكهم في الوقت نفسه قدرتهم على التعامل مع أي فشل. فمن خلال إتقانهم وتجاوزهم للفشل، يكتسبون ثقةً صحيةً بأنفسهم. وفيما يلي 10 طرق يمكنك من خلالها إعداد الأطفال ليشعروا بالقدرة على تحقيق أقصى استفادة من مهاراتهم ومواهبهم.كيف تشجعين طفلك على المنافسة لكي يتقبل الخسارة بروح رياضية؟ 1. كوني قدوة في الثقة بنفسك كوني قدوة في الثقة بنفسك حتى لو لم تكوني تشعرين بالرضا تمامًا! إن رؤيتك وأنت تتعاملين مع مهام جديدة بتفاؤل وتحضير جيد يُمثل قدوة حسنة للأطفال. هذا لا يعني أن عليك التظاهر بالكمال. اعترفي بقلقك، ولكن لا تُركزي عليه - ركزي على الأمور الإيجابية التي تفعلينها للاستعداد. 2. لا تنزعجي من الأخطاء ساعدي أطفالك على إدراك أن الجميع يرتكبون أخطاءً، وأن الأهم هو التعلم منها، لا الانغماس فيها. الواثقون من أنفسهم لا يسمحون للخوف من الفشل بأن يقف في طريقهم - ليس لثقتهم بأنهم لن يفشلوا أبدًا، بل لأنهم يعرفون كيف يتقبلون النكسات بصدر رحب. 3. شجعيهم على تجربة أشياء جديدة بدلاً من تركيز كل طاقتهم على ما يتفوقون فيه بالفعل، من الأفضل للأطفال تنويع مهاراتهم. اكتساب مهارات جديدة يمنح الأطفال شعورًا بالقدرة والثقة في قدرتهم على مواجهة أي تحديات. 4. السماح للأطفال بالفشل من الطبيعي أن ترغبي في حماية طفلك من الفشل، لكن التجربة والخطأ هي طريقة تعلم الأطفال، والتقصير في تحقيق هدف ما يساعد الأطفال على اكتشاف أنه ليس قاتلاً. كما أنه قد يحفزهم على بذل المزيد من الجهد، مما سيفيدهم كبالغين. 5. امدحي المثابرة امدحي المثابرة إن تعلم عدم الاستسلام عند أول إحباط أو التراجع بعد أي نكسة مهارة حياتية مهمة عند الطفل. فالثقة بالنفس وتقدير الذات لا يعنيان النجاح في كل شيء دائمًا، بل يعنيان القدرة على الصمود لمواصلة المحاولة، وعدم الانزعاج إن لم تكن الأفضل. 6. ساعدي الأطفال في العثور على شغفهم إن استكشاف اهتمامات الأطفال الشخصية يُساعدهم على تنمية شعورهم بالهوية، وهو أمرٌ أساسيٌّ لبناء ثقتهم بأنفسهم. وبالطبع، فإن رؤية مواهبهم تنمو ستُعزز ثقتهم بأنفسهم بشكل كبير. 7. حددي الأهداف إن تحديد الأهداف، الكبيرة والصغيرة، وتحقيقها يُشعر الأطفال بالقوة. ساعدي على تحويل رغبات وأحلام الطفل إلى أهداف عملية بتشجيعه على وضع قائمة بالأشياء التي يرغب في تحقيقها. ثم، تدربي على تحليل الأهداف طويلة المدى إلى معايير واقعية. ستُثبتين اهتماماته وتساعده على تعلم المهارات اللازمة لتحقيق أهدافه طوال حياته. 8. تقبلي النقص نحن الكبار نعلم أن الكمال غير واقعي، ومن المهم أن يفهم الأطفال هذه الرسالة في أقرب وقت ممكن. ساعدي أطفالك على إدراك أن فكرة أن الآخرين سعداء وناجحون ومرتدون ملابس أنيقة دائمًا، سواءً على التلفاز أو في مجلة أو على صفحات أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، هي مجرد وهم وخيال مدمر. بدلًا من ذلك، ذكّري الأطفال أن عدم الكمال أمر طبيعي ومقبول تمامًا. 9. قومي بتهيئتهم للنجاح التحديات مفيدة للأطفال، ولكن يجب أن تُتاح لهم أيضًا فرصٌ تضمن لهم النجاح. ساعدي أطفالك على المشاركة في أنشطة تُشعرهم بالراحة والثقة الكافية لمواجهة تحدٍّ أكبر. 10. أظهري حبك أعلمي أطفالك أنك تحبينهم مهما كانت الظروف. سواءً فازوا أو خسروا في المباراة الكبرى، أو حصلوا على درجات جيدة أو سيئة، حتى عندما تكونين غاضبة منهم. إن حرصك على أن يعرف طفلك أنك تراه رائعًا - وليس فقط عندما يقوم بأشياء عظيمة - سيعزز ثقته بنفسه حتى عندما لا يشعر الطفل بالرضا عن نفسه.*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص