الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

رهانات خفض الفائدة تكبّد الدولار 2.2% في

دفع الدولار خلال العام ثمن رهانات خفض الفائدة، مبدداً مكاسبه على مدى عامين متتاليين في 2021 و2022، وسط توقعات باحتمال أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي ) خفض أسعار الفائدة بحلول مارس/ آذار المقبل.
ومنذ أطلق المركزي الأمريكي دورته لتشديد السياسة النقدية في أوائل 2022، كانت التوقعات المرتبطة بمقدار الحاجة إلى رفع الفائدة محركاً أساسياً للدولار.


ولكن مع تواتر البيانات الاقتصادية التي تشير إلى استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، تحول تركيز المستثمرين إلى الموعد الذي قد يبدأ فيه المركزي خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات 0.02% الجمعة، إلى 101.18، وهذا قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 100.61 الذي سجله الخميس.
وتكبد مؤشر الدولار خسارة تتجاوز 2%، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، ونحو 2.2% للعام بأكمله.
وأتاح ضعف الدولار متنفساً للعملات الأخرى، بما في ذلك اليورو الذي سجل في أحدث تداولات 1.1076 دولار، وهو قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر، وارتفع بأكثر من 3% هذا العام.
وحقق الإسترليني مكاسب سنوية بـ 5%، وهو أفضل أداء له منذ 2017. وارتفع الإسترليني إلى 1.2740 دولار، الجمعة.
وفي ما يتعلق بالدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر، فقد حققا مكاسب 3.5% و3% خلال الشهر على التوالي، على الرغم من أنهما لم يشهدا تغيراً يذكر خلال العام.
وفي آسيا، سجل الين انخفاضاً بأكثر من 7% في 2023، ليواصل التراجع للعام الثالث بضغط من السياسة النقدية فائقة التيسير التي يتبناها بنك . واستقر الين في أحدث التعاملات، الجمعة عند 141.45 للدولار. وفي ، سجل اليوان في البر الرئيسي خسارة سنوية تقارب 3% بضغط من تعثر تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم من تداعيات . وبلغ اليوان في تعاملات الجمعة 7.0925 للدولار، في حين وصل سعره في الخارج إلى 7.0898 للدولار. (وكالات)
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا