الارشيف / اقتصاد / ارقام

كيف ارتفعت مستويات الديون في الدول حول العالم خلال العقدين الماضيين؟

سجلت أغلب دول العالم ارتفاعًا في مستويات ديونها الحكومية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، وتزايد الأمر بعد ظهور جائحة "كوفيد-19".

 

ويوضح الجدول التالي الذي يستند إلى بيانات من صندوق النقد الدولي، نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في بعض الاقتصادات المتقدمة وكيفية تغيرها عن طريق مقارنة تقديرات العام الحالي مع بيانات 2000.

 

ومن المعلوم أن نسبة الدين للناتج المحلي الإجمالي تعكس مقدار ما تدين به دولة ما مقارنة بحجم اقتصادها، وبالتالي توضح قدرتها على إدارة الديون وسدادها.

 

وشهدت الزيادة الأكبر في تلك النسبة بعدما زادت من 135.6% في عام 2000 إلى أكثر من 250% هذا العام، كما ارتفعت في سنغافورة (+86%)، والولايات المتحدة (+71%).

 

وعلى الرغم من أن الدول الثلاثة تتمتع باقتصادات مستقرة ومتطورة، أي إنه من غير المرجح أن تتخلف عن سداد ديونها، إلا أن ارتفاع الدين الحكومي يؤدي إلى زيادة مدفوعات الفائدة.

 

            

                

وفي العام الماضي، تجاوزت تكلفة سداد الدين الوطني في الولايات المتحدة مستوى تريليون دولار مع ارتفاع أسعار الفائدة، وتراكم الديون إلى المستوى القياسي 34 تريليون دولار.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

بينما تراجعت تلك النسبة في بلجيكا وآيسلندا، وذكرت وكالة "فيتش" أن الانخفاض في آيسلندا يرجع للنمو القوي للناتج المحلي الإجمالي واستخدام ودائعها النقدية لسداد آجال الاستحاق القادمة من الديون.

 

كيف تغيرت مستويات الديون في بعض الدول المتقدمة منذ عام 2000؟

الدولة

النسبة في 2000

النسبة في 2024

مستوى التغير

اليابان

%135.6

%251.9

%116.3

سنغافورة

%82.3

%168.3

%86.0

الولايات المتحدة

%55.6

%126.9

%71.3

المملكة المتحدة

%36.6

%105.9

%69.3

اليونان

%104.9

%160.2

%55.3

فرنسا

%58.9

%110.5

%51.6

البرتغال

%54.2

%104.0

%49.8

إسبانيا

%57.8

%104.7

%46.9

سلوفينيا

%25.9

%66.5

%40.6

فنلندا

%42.4

%76.5

%34.1

كرواتيا

%35.4

%61.8

%26.4

كندا

%80.4

%103.3

%22.9

ألمانيا

%59.3

%64.0

%4.7

بلجيكا

%109.6

%106.8

(%2.8)

آيلسندا

%75.8

%54.6

(%21.2)

 

 المصدر: فيجوال كابيتاليست

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا