تشبث الذهب بمكاسبه، الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع بما يتماشى مع التوقعات، لكن المعدن النفيس الذي يمثل ملاذاً آمناً في طريقه لهبوط أسبوعي مع تراجع المخاطر الجيوسياسية.

زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2344.64 دولار للأوقية (الأونصة). لكن الأسعار في سبيلها إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر/ كانون الأول بعد تفادي تصعيد كبير في أزمة الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 2356.90 دولار للأوقية.

وصعد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 0.3% الشهر الماضي بما يتماشى مع التوقعات، وهو تطور من غير المرجح أن يغير التوقعات بأن يرجئ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر أيلول. وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد صدور البيانات، وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية. كما أن أسعار الفائدة الأعلى تقلل من جاذبية حيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 27.59 دولار للأوقية، وخسر البلاتين في المعاملات الفورية 0.3% ليسجل 911.73 دولار، وهبط البلاديوم 1.6% إلى 958.50 دولار. (رويترز)