«جامعة تورنتو»
في العصر الرقمي الحالي، تلعب علوم الكمبيوتر دوراً حاسماً بتشكيل مجتمعنا واقتصادنا، ومع استمرار التقدم التكنولوجي بوتيرة سريعة، يصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى لطلاب علوم الكمبيوتر أن يأخذوا في الاعتبار الآثار الأخلاقية لعملهم، وتهدف مبادرة جديدة، إلى رفع مستوى الوعي حول أهميتها في علوم الكمبيوتر وتشجيع الطلاب على إعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية في مشاريعهم.
وعلى الأغلب يركز طلاب علوم الكمبيوتر على تطوير حلول مبتكرة ودفع حدود التكنولوجيا، وفي حين أن هذا الدافع للابتكار يستحق الثناء، فمن الضروري للطلاب أن يأخذوا في الاعتبار أيضاً، التأثير المحتمل لعملهم على المجتمع والأفراد والبيئة، ويجب دمج الاعتبارات الأخلاقية في كل مرحلة من مراحل عملية التطوير، بدءاً من التفكير وحتى التنفيذ وما بعده.
وتتضمن الأخلاقيات في علوم الكمبيوتر النظر بآثارها التكنولوجية والتأكد من استخدامها بطريقة مسؤولة وواعية، ويتضمن ذلك قضايا مثل: خصوصية البيانات، التحيز الخوارزمي، الأمن السيبراني، التأثير المجتمعي للتكنولوجيا، ومن خلال دمج الاعتبارات الأخلاقية في عملهم، يمكن لطلاب علوم الكمبيوتر المساعدة على تخفيف الأضرار المحتملة والتأكد من أن ابتكاراتهم تفيد المجتمع ككل.
وتهدف المبادرة الجديدة إلى تزويد طلاب علوم الكمبيوتر بالموارد والدعم الذي يحتاجون إليه لدمج الأخلاقيات في عملهم، ويشمل ذلك، ورش العمل والندوات والدورات التدريبية حول اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى الوصول إلى الخبراء بهذا المجال، ومن خلال رفع مستوى الوعي حول أهميتها في علوم الكمبيوتر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
