تراجعت أسهم «شوبيفاي» بنسبة 19.90%، الأربعاء، مما أدى إلى خفض ما يقرب من 20 مليار دولار من قيمة الشركة، بعد أن قدمت الشركة توجيهات ضعيفة بشأن الإيرادات والأرباح للربع الحالي، مما أثار قلق المستثمرين.

وسجلت الشركة إيرادات في الربع الأول بلغت 1.86 مليار دولار، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 1.85 مليار دولار.

وباستثناء البنود، تجاوزت أرباح السهم البالغة 20 سنتاً التوقعات البالغة 17 سنتاً.

وبلغت إيرادات حلول الاشتراك 511 مليون دولار، أي قفزة بنسبة 34% عن العام السابق، وذلك بفضل ارتفاع الأسعار وزيادة عدد التجار الذين يستخدمون خدماتها.

وقالت الشركة الكندية: إن إجمالي حجم البضائع، أو إجمالي حجم البضائع المباعة على المنصة، ارتفع بنسبة 23% ليصل إلى 60.9 مليار دولار. وقد تجاوز ذلك التوقعات المتفق عليها البالغة 59.5 مليار دولار، وفقاً لموقع «ستريت أكاونت».

وقامت الشركة، التي تصنع أدوات للشركات لبيع المنتجات عبر الإنترنت، في الأرباع الأخيرة، بتعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي للشركات، بما في ذلك «Shopify Magic»، الذي يمكنه إنشاء قوائم وتحرير الصور تلقائياً، من بين أشياء أخرى. كما قدم المنافسون، بما في ذلك «أمازون» و«إي باي»، ميزات الذكاء الاصطناعي للبائعين على منصاتهم.

وبينما استثمرت «شوبيفاي» في الذكاء الاصطناعي، فقد انسحبت من مجالات أخرى مثل الخدمات اللوجستية. وفي مايو/أيار الماضي، قامت الشركة بتسريح 20% من قوتها العاملة أثناء تعاملها مع ركود التجارة الإلكترونية بعد الوباء.

ومن المتوقع أن تنخفض الهوامش الإجمالية للربع الثاني بنحو 50 نقطة أساس مقارنة بالربع الأول، نتيجة لبيع الأعمال اللوجستية لشركة شوبيفاي إلى وكيل الشحن Flexport في مايو الماضي. وفي الوقت نفسه، قالت شوبيفاي إنها تتوقع زيادة نفقات التشغيل في الربع من الربع المنخفض إلى المتوسط، في حين توقعت وول ستريت نمواً ثابتاً.

وطغت توقعات «شوبيفاي» للربع الحالي على نتائج الربع الأول الأفضل من المتوقع. وقالت شركة التجارة الإلكترونية الكندية إنها تتوقع أن تنمو إيرادات الربع الثاني بمعدل نسبة عالية للمراهقين على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع التقديرات المتفق عليها للنمو بنسبة 19.5%، لكنه لا يزال يمثل تباطؤاً عن الأرباع الأخيرة. وسجلت «شوبيفاي» نمواً في الإيرادات على أساس سنوي في العشرينات المنخفضة إلى المتوسطة خلال الأرباع الستة الماضية. (وكالات)