اقتصاد / صحيفة الخليج

«الهدير» يدفع أصحاب السيارات إلى «كسر» وثائق التأمين «ضد الغير»

دبي: حازم حلمي
قال خبراء في قطاع التأمين إن منخفض «الهدير» الأخير، ساهم بشكل كبير في زيادة الإقبال على شراء وثائق التأمين الشامل على حساب الوثائق «ضد الغير».
وأوضحوا أن حملة وثائق التأمين «ضد الغير»، تخلوا عنها قبل انتهاء مدتها، فيما يعرف بكسر الوثيقة لصالح التأمين الشامل، لأهمية الأخير، بعد الضرر الكبير الذي وقع على المستهلكين بعد غرق مركباتهم. وقال متعاملون تعرضت مركباتهم للغرق، إنهم يفضلون التأمين الشامل بعد حالة الغرق الكبيرة التي تعرضت لها المركبات بالدولة، حيث قاموا بكسر وثائق التأمين ضد الغير ليشتروا (الشامل)، لأنه يقوم بتغطية الكوارث الطبيعية والعواصف والأضرار الأخرى.
  • زيادة الوعي
يقول فراس كبوش، مدير قسم تأمين المركبات شركة ميثاق للتأمين التكافلي: «ساهمت المنخفضات الجوية الأخيرة وأبرزها «الهدير»، في ازدياد الطلب بشكل كبير على التأمين الشامل، خاصة لدى حاملي وثائق ضد الغير، بسبب معاناتهم من الضرر الذي لحق بمركباتهم وغير المغطى تحت هذه الوثيقة». وأضاف: «ازداد الوعي لدى المؤمّنين بضرورة الحصول على تأمين يحميهم من عوامل الطبيعة، خاصة الأمطار والفيضانات في منطقتنا، والتي تسببت بأضرار كبيرة على الممتلكات غير المغطاة تحت وثيقة ضد الغير».
وأكد كبوش، أن التأمين الشامل يغطي جميع قطع غيار المركبات، شرط أن تكون تضررت جراء حادث غير متوقع، وليس عند استهلاك المركبة والقطع والذي يحصل على مر الزمن. وبحسب كبوش، فإنه يشترط أن تكون القطع المستبدلة للمركبة جديدة في بعض القطع الميكانيكية، والتي تكون بالأصل مذكورة في الوثيقة الموحدة مسبقاً، كما ينبغي استبدال القطع بجديدة عند عدم توفر المستعملة منها، أو عند رغبة العميل باستبدالها بأخرى جديدة، شرط أن يقوم بدفع نسبة معينة، وذلك لتحسين حالة المركبة بعد الحادث.
  • التوجه إلى الشامل
وقال خبير تأمين فضل عدم ذكر اسمه: «إن التأمين الشامل ورغم ارتفاع أسعاره، يعتبر منقذاً للذين يتضررون من الحوادث المرورية أو الكوارث الطبيعية».
وأضاف: «أنصح المستهلكين، وبعد الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها الدولة، إلى ضرورة التوجه إلى التأمين الشامل، من أجل حماية المركبات والممتلكات من الأضرار، التي قد تقع عليها مستقبلاً، لأن الشامل يتكفل بتصليح الأعطال، والتعويض المالي في حال كان تقرير الحادث يبين أن السيارة لا تصلح للقيادة بعد حالة الغرق أو الحادث التي تعرضت له».
  • ارتفاع الطلب
أكد مارك باشاياني، مدير العمليات التنفيذي بشركة «Buy Any Insurance»، ارتفاع الطلب بشكل كبير على التأمين الشامل، بعد منخفض «الهدير»، حيث لجأ أصحاب وثائق التأمين ضد الغير إلى تحويل وثائقهم إلى الشامل. وقال باشاياني: «يغطي التأمين الشامل تصليح وشراء جميع قطع غيار المركبات المتضررة، حيث إن التصليح داخل الورش تكون قطع الغيار مستعملة، بينما إذا حددت الوثيقة الإصلاح داخل الوكالة، فحتماً تكون القطع جديدة».وأضاف: «هناك أسباباً حتمت على المستهلكين اللجوء إلى التأمين الشامل بعد المنخفض الأخير، من أجل حماية ممتلكاتهم وبيوتهم ومركباتهم من الكوارث الطبيعية».
  • كسر التأمين
خالد داوود الذي تعرضت مركبته للغرق قرر حسب قوله لـ«الخليج»، أن يكسر تأمين مركبته المتضررة (ضد الغير)، لصالح الشامل، لأن الأخير يقوم بتغطية جميع التكاليف المترتبة على غرق المركبات والأضرار غير المتوقعة، التي تقع على المركبة جراء العواصف وغيرها.
واتفق معه أحمد المغربي الذي قال: «إن التأمين الشامل يعتبر طوق نجاة لجميع ملاك المركبات، سواء تضررت مركباتهم من حوادث الغرق أو حوادث الاصطدام».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا