تراجعت معنويات المستهلكين في مارس إلى أدنى مستوياتها في 29 شهراً، حيث لا تزال آثار سياسات التعريفة الجمركية للرئيس دونالد ترامب وارتفاع الزيادات في الأسعار هي الشواغل الرئيسية للأمريكيين.
أظهر أحدث استطلاع لمعنويات المستهلك في جامعة ميشيغان الذي صدر يوم الجمعة أن المشاعر وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022. انخفض المؤشر إلى قراءة 57.9، أي أقل من قراءة 64.7 التي شوهدت الشهر الماضي، وقراءة 63 التي توقعها الاقتصاديون.
ارتفع التشاؤم بشأن توقعات التضخم مرة أخرى في مارس، حيث قفزت توقعات التضخم لمدة عام واحد إلى 4.9% من 4.3% في الشهر السابق. قبل شهرين فقط، كان المستهلكون يتوقعون تضخماً بنسبة 3.3% فقط خلال العام المقبل.
ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل، التي تتبع التوقعات على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، أيضاً، حيث وصلت إلى 3.9% في مارس، ارتفاعاً من 3.4% في فبراير. يمثل هذا أعلى مستوى من توقعات التضخم طويلة الأجل منذ عام 1991. أيضاً في البيان، وصل التغيير المتوقع في البطالة إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية الكبرى.
قالت مديرة مسح جامعة ميشيغان للمستهلكين جوان هسو في البيان: «في حين أن الظروف الاقتصادية الحالية لم تتغير كثيراً، تدهورت التوقعات للمستقبل عبر جوانب متعددة من الاقتصاد، بما في ذلك الشؤون المالية الشخصية وأسواق العمل والتضخم وظروف الأعمال وأسواق الأسهم».
وأضافت: «أشار العديد من المستهلكين إلى ارتفاع مستوى عدم اليقين حول السياسة والعوامل الاقتصادية الأخرى».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.