أظهرت بيانات رسمية الأحد أن القطاع الصناعي في الصين استعاد نمو الأرباح في الربع الأول، لكن من المرجح أن يتعرض لمزيد من الضغوط في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
ووسط تهديد التعريفات الجمركية العدائية التي فرضتها واشنطن بضرب محرك التصدير الحيوي للصين، وعدم وجود إطار زمني حتى الآن لأي محادثات تجارية ثنائية، ينتظر الاقتصاديون والمستثمرون أن تطرح الحكومة الصينية المزيد من تدابير الدعم لتخفيف الضربة التي تلقاها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أن الأرباح التراكمية للشركات الصناعية في الصين ارتفعت بنسبة 0.8% إلى 1.5 تريليون يوان (205.86 مليار دولار) في الربع الأول مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس انخفاضاً بنسبة 0.3% في أول شهرين. وفي شهر مارس وحده ارتفعت الأرباح بنسبة 2.6% على أساس سنوي.
وقال يو وينينج، من المكتب الوطني للإحصاء، في بيان منفصل إن مكاسب الأرباح في الربع الأول جاءت بعد انخفاض بنسبة 3.3% في عام 2024، ما يعكس مسار اتجاه الانخفاض المستمر في الأرباح التراكمية للشركات منذ الربع الثالث من العام الماضي.
وارتفعت أرباح قطاع تصنيع الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بنسبة 78.8% بفضل حملة مقايضة السلع الاستهلاكية، في حين ارتفعت أرباح شركات تصنيع الأجهزة المنزلية للمطبخ بنسبة 21.7%، بحسب البيان.
وأعلنت البلاد عن نمو اقتصادي أقوى من المتوقع في الربع الأول من العام حيث عززت الحوافز الحكومية الاستهلاك ودعمت الاستثمار، لكن الضغوط الانكماشية استمرت، ما أثر سلباً في أرباح الشركات ودخل العمال، حيث حاولت الشركات التعامل مع الاضطرابات التجارية المتزايدة.
وانخفضت أرباح الشركات المملوكة للدولة بنسبة 1.4% في الربع الأول.
وشهدت شركات القطاع الخاص انخفاضاً بنسبة 0.3%، بينما سجلت الشركات الأجنبية زيادة بنسبة 2.8%، وفقاً لبيانات المكتب الوطني للإحصاء.
وتشمل أرقام الأرباح في القطاع الصناعي الشركات التي تحقق إيرادات سنوية لا تقل عن 20 مليون يوان من عملياتها الرئيسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.