أظهرت وثيقة اطّلعت عليها رويترز، الاثنين أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) جمعت 1.5 مليار دولار من بيع صكوك مقومة بالدولار لأجل عشر سنوات بموجب برنامج الصكوك الدولية الذي وضعته مؤخراً.
وأضافت الوثيقة أن الصكوك، التي أصدرتها شركة أدنوك مربان التابعة والمتخصصة في إصدار سندات الدين في أسواق رأس المال العالمية، بيعت عند 60 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية بعد أن اجتذب الطرح طلبات بأكثر من 3.85 مليار دولار.
وأضافت الوثيقة أن بنك ستاندرد تشارترد اختير منسقاً عالمياً وحيداً، في حين يعمل بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول ومورجان ستانلي وبنك ميتسوبيشي يو.إف.جي مديرين نشطين للإصدار.
وأوضحت الوثيقة أن مجموعة أدنوك ستستخدم عائدات بيع الصكوك لأغراض الشركة العامة.
يأتي بيع الصكوك في أعقاب إصدار أدنوك مربان لسندات عالمية متوسطة الأجل في سبتمبر/ أيلول 2024 وتسهيل تمويل أخضر تم توقيعه في يونيو /حزيران 2024.
تصنيف «موديز»
أعلنت وكالة «موديز»، منح تصنيف ائتماني مؤقت بدرجة (P)Aa2، لبرنامج إصدار الصكوك المدعومة الجديد لشركة «أدنوك مربان آر إس سي المحدودة». وتعد «أدنوك مربان» شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وقد تم إنشاء برنامج الصكوك تحت مظلة «أدنوك مربان للصكوك المحدودة»، وهي شركة ذات غرض خاص تم تأسيسها في الدولة، وحصلت على نظرة مستقبلية مستقرة، بما يتماشى مع النظرة المستقبلية المستقرة لـ«أدنوك مربان».
وتجدر الإشارة إلى أن التصنيف الائتماني لـ«أدنوك مربان» (Aa2) والنظرة المستقبلية المستقرة لم يتغيرا.
وسيتم استخدام عائدات الصكوك من قبل «أدنوك مربان صكوك المحدودة» بصفتها المُصدر لشراء محفظة مكونة من أسهم شركات مدرجة في سوق مالي داخل دولة الإمارات، من شركة «أدنوك» أو أي من شركاتها المملوكة بالكامل مباشرة أو غير مباشرة.
وستقوم «أدنوك مربان» بإدارة هذه المحفظة بصفتها وكيل الخدمة نيابة عن المُصدر. وتؤكد «موديز» أن تصنيف برنامج الصكوك لا يعبر عن رأي بشأن مدى توافق هيكل الصكوك مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
ويعكس تصنيف «أدنوك مربان» الأهمية الاستراتيجية للشركة ضمن مجموعة أدنوك، وبالتالي لحكومة أبوظبي، ويعكس تصنيف (Aa2) والنظرة المستقبلية المستقرة للشركة تطابقهما مع تصنيف حكومة أبوظبي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.