شهدت مشتريات المصريين من الذهب تراجعًا واضحًا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث لم تتجاوز الكمية المشتراة 11.1 طن، بانخفاض بلغت نسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويبدو أن ارتفاع الأسعار محليًا وعالميًا قد دفع العديد إلى التريث، خاصة مع تحسن مؤشرات الاقتصاد واستقرار سعر الصرف، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
تفاصيل الانخفاض شملت كلًا من المشغولات الذهبية التي تراجعت إلى 6.4 طن، والسبائك التي لم تتجاوز 4.7 طن.
وعلى الرغم من هذا التراجع المحلي، فإن الأسواق العالمية شهدت تحركًا في الاتجاه المعاكس، إذ انتعشت صناديق الذهب المتداولة بارتفاع حيازاتها بنحو 226 طنًا، مدعومة بمخاوف السياسات العالمية.
حيث تراوح سعر عيار 21 من الذهب بين 4760 و4735 جنيهًا، كما تم انخفاض سعر الاونصة إلى أقل من 3280 دولارًا، في وقت إعادة رسم خريطة الأسواق.
وبينما تبتعد الأيادي عن الشراء، يبقى السؤال: هل تغيرت نظرة المصريين للذهب، أم أنها مجرد هدنة مؤقتة مع المعدن الأصفر؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.