«إيه بي سي» نيوز مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، يزداد الاسترخاء في المسطحات المائية الطبيعية والبحار ووسط متعة السباحة أو ركوب القوارب أو صيد الأسماك، يكمن خطر محتمل غالباً ما يمر من دون أن يُلاحظه أحد، ألا وهو ازدهار البكتيريا الزرقاء، المعروفة باسم الطحالب الخضراء المزرقة وفقاً لدراسة من جامعة تكساس إيه آند إم.هذه الطحالب ليست قبيحة المنظر فحسب؛ بل قد تحتوي أيضاً على سموم تُشكل مخاطر صحية جسيمة على البشر والحيوانات الأليفة والماشية.البكتيريا الزرقاء نوع من البكتيريا الضوئية التي تزدهر في المياه الدافئة الغنية بالمغذيات.وتسبب البكتيريا الزرقاء مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك تهيج الجلد، ومشاكل الجهاز الهضمي، والتنفسي، وفي الحالات الشديدة، تلف الأعصاب.ويكون من الصعب تحديد البكتيريا الزرقاء؛ إذ غالباً ما تشبه الطلاء المسكوب أو حساء البازلاء العائم على سطح الماء.وإضافة إلى ذلك، ينبغي على مالكي الحيوانات الأليفة توخي الحذر، لأن الحيوانات أكثر عرضة للتعرض للسموم الزرقاء. لذا، يُعد منع الحيوانات الأليفة من الشرب أو السباحة في المياه التي توجد فيها هذه الأزهار أمراً ضرورياً للحفاظ على صحتها.ويُسبب التعرض لسموم البكتيريا الزرقاء عواقب وخيمة على صحة الإنسان. تشمل أعراض التسمم بالسيانوتوكسين الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وآلام البطن، والتهاب الحلق، والصداع. وفي الحالات الشديدة، قد يحدث تلف في الكبد وآثار عصبية.ولتقليل مخاطر التعرض، فمن المستحسن الالتزام بالتدابير الاحترازية مثل: تجنب السباحة أو ركوب القوارب أو صيد الأسماك في المسطحات المائية التي تزدهر فيها البكتيريا الزرقاء المرئية.وعدم السماح للحيوانات الأليفة أو الماشية بالشرب أو السباحة في المياه التي توجد بها أزهار. اشطف جيداً بالماء النظيف بعد ملامسة الماء الملوث المحتمل.