رأس الخيمة: «الخليج»
قام الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، برفقة الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور عامر الشريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية عضو مجلس إدارة المؤسسة، والدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام للمؤسسة، وأحمد الرميثي، ممثل الشباب في مجلس إدارة المؤسسة، بزيارة منشآت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» في إمارة رأس الخيمة، في إطار استراتيجية المؤسسة، لتمكين المصانع الوطنية للأدوية، وتعزيز منظومة الأمن الدوائي في الدولة.
وتأتي هذه الزيارة، ضمن رؤية المؤسسة لبناء شراكات فاعلة مع المصانع الوطنية الدوائية، وتوفير الدعم اللازم للارتقاء بالقدرات التصنيعية الوطنية في المجال الدوائي، وصولاً إلى تحقيق مستويات متقدمة من الاكتفاء الذاتي، تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات الدوائية المبتكرة.
وتفقد الزيودي وأعضاء المجلس المنشآت الإنتاجية للشركة، واستمعوا إلى شرح مفصل حول خطوط الإنتاج المتطورة، والتقنيات المستخدمة في تصنيع مجموعة متنوعة من المستحضرات الطبية، التي تشمل علاجات لأمراض متعددة، تسهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وأكد الزيودي على المكانة المحورية للقطاع الدوائي في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في الدولة، مشيداً بالإنجازات المتميزة لـ «جلفار» كنموذج وطني رائد في صناعة الدواء.
وأعرب عن تقديره للدور الريادي الذي تضطلع به الشركة، باعتبارها من المؤسسات الوطنية المرموقة في قطاع الصناعات الدوائية، مؤكداً التزام المؤسسة بتقديم كافة سبل الدعم للمشاريع الصناعية الناجحة، التي تساهم في تحقيق التطلعات الوطنية نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
كما نوّه بالدور المحوري للشركات الوطنية في إنجاح مبادرة «صنع في الإمارات»، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المنتجات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وقال الزيودي: «نسعى من خلال هذه المبادرات التواصلية، إلى تحقيق تكامل استراتيجي بين الأطراف الفاعلة في القطاع الدوائي. فالارتقاء بالمنتج الدوائي المحلي يمثل ركناً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية للأمن الصحي، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بتنويع القاعدة الاقتصادية للدولة، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتنافسية في القطاعات الاستراتيجية.»
وأضاف: «تتبنى المؤسسة نهجاً متكاملاً، يشمل تطوير الأطر التنظيمية، وتقديم الدعم الفني للمصنعين المحليين، وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي مع المؤسسات العالمية».
وأكدت فاطمة الكعبي حرص المؤسسة على تعزيز التعاون مع الشركات الوطنية مثل «جلفار» باعتبارها محركاً أساسياً، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأمن الدوائي في الدولة.
وقالت: تتضمن خططنا المستقبلية تحديث العمليات التنظيمية، وإنشاء منصات تكنولوجية متطورة، وعقد شراكات فعّالة تواكب وتدعم خطط مصانعنا المحلية للتوسع والتطوير، إلى جانب تبني نظم متقدمة للرقابة الدوائية وضمان الجودة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعرب باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لـ«جلفار» عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكداً أهميتها في تعزيز أواصر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وقال: «تشرفنا بزيارة الدكتور ثاني الزيودي والوفد المرافق له، والتي تعكس دعم الحكومة المتواصل لقطاع الصناعات الدوائية. نؤمن بأهمية الابتكار والاستثمار في الكفاءات الوطنية والتقنيات الحديثة، وسنواصل التزامنا بدعم استراتيجية الدولة في تحقيق الاكتفاء الدوائي، وتعزيز موقع الإمارات كمركز صناعي إقليمي رائد».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.