عقبت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء الثلاثاء 13 مايو 2025 ، على استهداف الجيش الإسرائيلي مستشفى غزة الأوروبي ، واستشهاد أكثر من 16 فلسطينيا وإصابة العشرات. وفيما يلي نص بيانات الفصائل كما وصل وكالة سوا الإخبارية حركة حماس - تصريح صحفي الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع. وقد ارتقى خلال هذا القصف الهمجي عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية، وأفراد من الدفاع المدني والإسعاف أثناء محاولتهم انتشال المصابين قبل استهدافهم مجددًا بالغارات، ما أدى إلى خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة. وتواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها. إنّ ادعاءات جيش الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب الاحتلال على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية. الجبهة الشعبية: استهداف المستشفيات جريمة حرب متواصلة والعدو يُصعّد لإفشال أي اتفاق لوقف العدوان - الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم بقصفه المتعمّد للمستشفى الأوروبي في خان يونس، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وموثّقة، تُضاف إلى سجلٍ طويل من الاستهداف الممنهج للمستشفيات والمنشآت الطبية ومراكز الإيواء. - هذه المجزرة تأتي ضمن سياسة الإبادة الصهيونية التي تسعى لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدعمٍ أمريكي كامل يوفّر الحماية السياسية والعسكرية للاحتلال، ويُعطّل أي مساعٍ دولية لمحاسبته. - يُشكّل توقيت القصف، وما سبقه من تصعيد شامل، محاولة واضحة من مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لإفشال أي جهود للتوصل إلى وقف العدوان. - إنّ الصمت الدولي المتواطئ على هذه الجرائم يمنح الاحتلال تفويضاً بمواصلة المجازر، ويكشف زيف القيم الإنسانية. - ندعو إلى تحرّك عالمي فوري لوقف الإبادة بحق شعبنا الذي يُواجه الموت قصفاً وجوعاً وتحت الركام، في جريمةٍ لم يعد الصمت عليها مقبولاً. المصدر : وكالة سوا