كشفت الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة ضد 6 أشخاص و12 شركة، بما في ذلك شركات يقع مقرّها في الصين وهونغ كونغ، على خلفية دعمها لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ويأتي هذا الإجراء بعد مجموعة عقوبات فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ، استهدفت كيانات وأفراد مرتبطين بصناعة النفط الإيرانية والبرنامج النووي. تهديد للاستقراروأفادت وزارة الخزانة بأنّ العقوبات التي فُرضت الأربعاء، تستهدف منظمات تشارك في "جهود مساعدة النظام الإيراني على الحصول محليا على المواد الأساسية اللازمة لبرنامج الصواريخ الباليستية في طهران". وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان إنّ "الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لإيران بتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات". وأضاف أنّ محاولات طهران لإنتاج الصواريخ ومكوّناتها محليا "تشكّل تهديدا غير مقبول للولايات المتحدة ولاستقرار المنطقة". وتأتي العقوبات التي فرضت غداة إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية إلى الصين، في حين تواصل إدارة ترامب حملة "الضغوط القصوى" على طهران، بموازاة إجرائها محادثات نووية معها.