أبوظبي: «الخليج»
بحثت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع وزراء ومسؤولين حكوميين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا والتشيك، على هامش معرض «جيتكس أوروبا»، سبل تعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص جديدة لتنمية ريادة الأعمال ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتوسيع آفاق الشراكات الدولية، والوصول بها إلى مستويات أعلى من التنسيق خلال المرحلة المقبلة.
أكّدت علياء المزروعي، خلال لقائها الدكتور كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في ألمانيا، أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً قائماً على الانفتاح والتعاون الدولي، حيث تواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن ألمانيا والإمارات تجمعهما علاقات اقتصادية استراتيجية متينة تشهد نمواً متسارعاً، كما تتمتعان برؤية مشتركة لتوسيع آفاق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين.
وقالت المزروعي: «نحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة الألمانية في تطوير التقنيات الرقمية بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مرن ومبتكر. وننظر باهتمام إلى تبادل الخبرات مع ألمانيا بما تمتلكه من تجارب رائدة في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية، بما يدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة».
وأضافت أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً متقدمة في بناء منظومة رقمية شاملة، وتطوير استراتيجيات وطنية تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفر بيئة أعمال مرنة قائمة على التشريعات الذكية، مؤكدة أن اللقاء شكل فرصة لبحث المبادرات المشتركة وبرامج التبادل التي تعزز التعاون الثنائي وتدعم نمو الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية في البلدين.
إمكانيات متقدمة
وخلال لقائها، غيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، قالت علياء المزروعي: «تتمتع بيئة الأعمال في الإمارات وألمانيا بإمكانيات متقدمة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتقنيات المتقدمة، مما يعزز مكانتهما كمواقع جذب واستقطاب الاستثمارات النوعية في الشرق الأوسط وأوروبا، ويمثل هذا التقارب في الرؤى فرصة مثالية لبناء شراكات استراتيجية تدعم نقل المعرفة وتطوير المشاريع المبتكرة، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة في البلدين».
وأوضحت أن الإمارات، أولت اهتماماً كبيراً بقطاع ريادة الأعمال كأحد أهم القطاعات الحيوية لنمو واستدامة اقتصاد دولة الإمارات، حيث قطعت أشواطاً كبيرة لتطوير بيئة أعمال تنافسية وجاذبة تدعم نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة. داعية مجتمع الأعمال والشركات الألمانية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث استعرضت أبرز الممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال الإماراتية، مثل منظومة «ريادة» التي تدعم بيئة ريادة الأعمال الوطنية، وتوفر حزمة من الحوافز والبرامج لتمكين رواد الأعمال وتعزيز مساهمتهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
تطوير قنوات تواصل جديدة
وأكدت المزروعي، خلال لقائها كاي فيغنر، عمدة برلين، أهمية مواصلة تطوير قنوات تواصل جديدة وفعالة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، خاصة في دعم نمو الشركات الناشئة وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية. كما ناقش الطرفان إمكانية إقامة برامج مشتركة لتعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مستدامة. كما بحثت علياء المزروعي، خلال لقائها مع يان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة التشيكي، سبل تعزيز التعاون المشترك في دعم قطاعات الاقتصاد الجديد وتطوير برامج مُحفزة لريادة الأعمال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.