دبي: «الخليج»
أطلقت الإمارات للشحن الجوي، حلاً جديداً في مجال الشحن مخصصاً لنقل محركات الطائرات «الإمارات لشحن محركات الطائرات» ضمن قطاعها الجديد الخاص بالفضاء والهندسة وتم تصميم هذا الحل اللوجيستي لنقل أهم مكونات الطائرات وأكثرها قيمة وهو يوازن بدقة بين أعلى مستويات الخبرة والسرعة والكفاءة.
المنتجات التقنية القيّمة
قال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: «يُمثل نقل البضائع عالية التخصص تحدياً مثيراً على الدوام وأسهم استثمارنا الكبير في تطوير بنية أساسية عالمية المستوى عبر شبكتنا، في تمكيننا من التعامل مع مثل هذه التحديات بفعالية بالغة، بالاعتماد على الخبرات الفنية النوعية لفرق عملنا، وتقنياتنا المبتكرة والحصرية وبنيتنا التحتية المصممة خصيصاً لهذا الغرض، وتعاوننا الوثيق مع مختلف الجهات المعنية وأسهمت هذه العوامل مجتمعة في تمكيننا من تطوير حل «الإمارات لشحن محركات الطائرات» فائق التطور، وبناء قطاع منتجات مُتخصص جديد، بالاعتماد على قدراتنا العالية لتلبية احتياجات نقل هذه المنتجات التقنية القيّمة في جميع مراحل عملية الشحن».
حل «الإمارات لشحن محركات الطائرات»
قام فريق خبراء الإمارات للشحن الجوي بالتعاون الوثيق مع استشاريين خارجيين، بما في ذلك المُصنّعين والمُشغّلين، بإجراء عمليات تطوير مكثفة للعمليات القائمة لتطوير «الإمارات لشحن محركات الطائرات» كحل مخصص لنقل المحركات عبر العالم.
وتم تصميم هذا الحل لضمان راحة بال العملاء بشأن التعامل مع شحناتهم المهمة على النحو الأمثل في كل مرحلة من مراحل الشحن، إذ يتولى مسؤولو تحميل معتمدون الإشراف على تحميل المحركات وتأمينها وتنزيلها ويديرون عملية النقل من البداية إلى النهاية باستخدام تقنيات مناولة متخصصة وقوائم تحقق ومعدات خاصة مثل عربات النقل الماصة للصدمات لضمان توفير أقصى درجات العناية بها. كما يتولى فريق برج مراقبة طيران الإمارات بمتابعة كل شحنة للتأكد من تسليمها كما هو محدد، علماً بأنه يمكن للعملاء عند حجز عمليات الشحن طلب إضافة أجهزة تتبع وتعقب إضافية للحصول على تحديثات فورية طوال الرحلة.
وبالإضافة إلى توفير أعلى مستوى من الحماية الشاملة، وكثافة عدد الرحلات عبر شبكة طيران الإمارات العالمية الواسعة وأوقات الربط التنافسية للرحلات، تتمتع الإمارات للشحن الجوي بالقدرة على إعادة توجيه طائرات الشحن بسرعة، مما يوفر أوقات تسليم لا مثيل لها.
إطلاق خدمات قطاع الطيران والهندسة
من خلال إطلاق خدمات قطاع الطيران والهندسة، تستهدف الإمارات للشحن الجوي توفير حلول نقل وخدمات لوجستية مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات هذا القطاع الحيوي والتي تتمحور حول الدقة العالية، وقدرات المناولة التخصصية والسرعة.
وصُمِّمت هذه لخدمات لتلبية متطلبات وتطلعات قاعدة واسعة من العملاء في قطاعات الطيران والهندسة والدفاع والفضاء، مثل شركات الطيران التجاري، مصنعي الطائرات، موردي قطع الغيار الذين ينقلون المكونات والمحركات؛ الشركات المصنعة التي تنتج الأقمار الصناعية وغيرها من تقنيات الفضاء؛ والمهندسين الذين يقودون تطوير وتصنيع أحدث التقنيات في محركات وإلكترونيات الطيران وعلوم المواد، إلى جانب الحكومات التي تتطلب أقصى درجات الأمان في نقل الشحنات المتخصصة.
تسليم قطع غيار الطائرات
وبالإضافة إلى حل «الإمارات لشحن محركات الطائرات»، تشمل الحلول التخصصية التي تقدمها الإمارات للشحن الجوي ضمن هذا القطاع حل «الإمارات لشحن قطع غيار الطائرات» Emirates AOG التي تُسرّع عملية تسليم قطع غيار الطائرات ذات الأهمية الزمنية، حيث تنقل الإمارات للشحن الجوي يومياً شحنات متعددة من قطع غيار الطائرات، وقد عززت مؤخراً هذه الخدمة بتقديم حقائب «Must Go» جديدة وأكثر تميزاً لضمان أعلى مستوى من السرعة وجودة الخدمة للعملاء حول العالم.
قطاع الطيران والهندسة
ويجري حالياً تطوير فئات فرعية إضافية ضمن قطاع الطيران والهندسة، لضمان تقديم الإمارات للشحن الجوي مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات للعملاء.
وتُعدّ الإمارات للشحن الجوي الخيار الأول لنقل محركات الطائرات، حيث تنقل في المتوسط مئات الشحنات سنوياً عبر شبكة رحلاتها العالمية الواسعة. كما شاركت في عمليات نقل تاريخية في قطاع الطيران، بما في ذلك «خليفة سات»، أول قمر صناعي طوره وبناه مهندسون إماراتيون في مركز محمد بن راشد للفضاء والذي انطلق من دبي إلى كوريا الجنوبية، كما نقلت الإمارات للشحن الجوي مؤخراً أقماراً اصطناعية نانوية من باريس إلى أوكلاند، قبل إطلاقها في المدار لتوفير قدرات اتصال إنترنت عالمية وقد لعبت هذه التجربة دوراً محورياً في تطوير الإمارات للشحن الجوي للحلول اللوجيستية الجديدة وهذا القطاع التخصصي في مجال الشحن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.