مرصد مينا
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الاثنين، رودولف سعادة، الرئيس التنفيذي لشركة “سي-إم-آ سي-جي-إم” الفرنسية للشحن البحري، في لقاء تم خلاله بحث “مشاريع شتى” استثمارية، رغم تعليق التعاون الرسمي بين الجزائر وباريس.
وأكد رودولف سعادة في تصريحات تلفزيونية عقب اللقاء إيمان الشركة الراسخ بتنمية الجزائر، معتبراً أن البلاد تمتلك إمكانات حقيقية للنمو.
وأضاف أن الشركة تسعى لتجاوز الصعوبات التشغيلية الحالية والمضي قدماً في الاتجاه الصحيح، دون الخوض في تفاصيل محددة حول المشاريع الجديدة التي تعتزم الشركة تنفيذها في الجزائر.
وكان من المقرر أن يقوم سعادة بزيارة الجزائر في منتصف أبريل الماضي، إلا أنه قرر تأجيلها بسبب تجدد التوترات بين البلدين.
وفي الوقت ذاته، سجلت الشركة زيادة بنسبة 43% في صافي أرباحها لتصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام.
وأشارت مصادر جزائرية إلى أن شركة “سي-إم-آ سي-جي-إم” تخطط لاستثمارات بمليارات اليوروهات في الجزائر على المدى المتوسط، تشمل بناء بنى تحتية مرفئية حديثة، ومحطات للحاويات، والمشاركة المباشرة في إدارة الخدمات اللوجستية.
كما يجري البحث في إقامة خط شحن بحري بين مرسيليا ووهران تديره شركة “لا ميريديونال” التابعة للشركة الفرنسية، وهو المشروع الذي يُتوقع أن يوفر أكثر من ألفي فرصة عمل مباشرة.
تأتي هذه الخطوات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية-الفرنسية توتراً شديداً منذ أكثر من 10 أشهر، عقب دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة مع اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال.
ثم تصاعدت الأزمة الدبلوماسية التي شهدت تبادلاً لطرد الدبلوماسيين وفرض قيود على التأشيرات الدبلوماسية خلال الشهر الأخير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.