كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يعتزم توقيع أمر بمضاعفة الرسوم الجمركية على المعادن، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة وعودته إلى الحكم.

دوافع ترامب لزيادة الرسوم

يأتي القرار ضمن خطة أوسع تهدف إلى حماية الاقتصاد الأميركي من الممارسات التجارية، التي تعتبرها حملة ترامب غير عادلة، وتؤكد الحملة أن قطاعات مثل الصلب والألومنيوم تعرضت لضغوط كبيرة بسبب المنافسة الأجنبية، خاصة من الصين.

رسوم مرتفعة تصل إلى 50٪

تشير التقديرات إلى أن ترامب يعتزم رفع الرسوم إلى 50٪ على بعض واردات المعادن، مقارنة بالرسوم التي فرضها خلال ولايته الأولى عام 2018، والتي بلغت 25٪ على الصلب، و10٪ على الألومنيوم.

انقسام في التقييمات الاقتصادية

أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا بين الخبراء الاقتصاديين، ففي حين يرى البعض أنها ستدعم الصناعة المحلية وتعزز الإنتاج الوطني، يحذر آخرون من انعكاساتها السلبية على العلاقات التجارية الدولية، واحتمالات اندلاع حرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد العالمي.

الأسواق تترقب تداعيات القرار

بدأ تأثير هذه التوجهات المحتملة ينعكس تدريجيًا على الأسواق، حيث أبدى المستثمرون حذرًا بشأن تحركات أسعار المعادن والاتجاهات التجارية خلال الفترة المقبلة
وتظل التفاصيل مرهونة بما إذا كان ترامب سيعود إلى الرئاسة فعلًا، ويبدأ بتنفيذ هذه السياسات فور توليه المنصب.