قال موقع أكسيوس الأمريكي ، مساء الثلاثاء 5 أغسطس 2025 ، إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشا خططًا للولايات المتحدة لزيادة دورها بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة في اجتماع عقد مساء الاثنين في البيت الأبيض.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، ويتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو توسيع نطاق الحرب بشكل كبير.
وأوضح أكسيوس أن المسؤولون الأمريكيون يشعرون بالقلق من المزيد من إراقة الدماء، لكنهم لم يعترضوا بشدة بعد، كما أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة التي وعد بها ترامب الأسبوع الماضي لم تُنجز بعد.
ووصل ويتكوف من ميامي للقاء ترامب على العشاء يوم الاثنين، حسبما ذكرت المصادر، بعد زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى إسرائيل وغزة.
وقال مسؤول أمريكي إنه تقرر أن تتولى إدارة ترامب "إدارة" الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تتعامل معها بشكل مناسب.
ولم يذكر المسؤول ما الذي ينطوي عليه الدور الأميركي فعليا، لكنه قال إن دول الخليج مثل قطر ستساهم بالأموال، في حين من المرجح أيضا أن تشارك الأردن ومصر.
وبحسب الموقع فإن ترامب "غير متحمس" لفكرة تولي الولايات المتحدة زمام الأمور، "لكن لا بد من حدوث ذلك"، كما قال المسؤول. "لا يبدو أن هناك سبيلاً آخر".
وقال المسؤول الأمريكي :" مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم ، دونالد ترامب لا يعجبه هذا، لا يريد أن يموت الأطفال جوعًا، يريد أن تتمكن الأمهات من إرضاع أطفالهن، لقد أصبح مهووسًا بهذا".
وقال مسؤول أميركي ثان إن الإدارة ستحرص على عدم التورط أكثر من اللازم في أزمة غزة.
وقال المسؤول: "لا يريد الرئيس أن تكون الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تُنفق أموالاً طائلة على هذه المشكلة. إنها مشكلة عالمية. وقد كلف ويتكوف وآخرين بضمان تكثيف جهود الجميع، أصدقائنا الأوروبيين والعرب".
و تدعم إسرائيل الدور الأميركي المتزايد، بحسب مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تعتزم أن تتولى زمام المبادرة في الملف الإنساني من أجل زيادة مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي "إنهم سوف ينفقون الكثير من الأموال من أجل مساعدتنا على تحسين الوضع الإنساني بشكل كبير بحيث يصبح أقل خطورة".
ويشعر البعض في الإدارة بالقلق إزاء اقتراح نتنياهو لتوسيع نطاق الحرب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو أثار هذا الاحتمال خلال زيارة ويتكوف الأسبوع الماضي وناقشه مع البيت الأبيض هذا الأسبوع أيضًا.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أنهم منسجمون تماما مع واشنطن.
وأضاف :" إن التوسع المقترح مثير للجدل ليس فقط لأنه يستلزم احتلال قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك المناطق مثل مدينة غزة، ولكن أيضًا لأنه يعني الانتقال إلى مناطق تعتقد إسرائيل أن الرهائن محتجزون فيها".
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي مترددة في مهاجمة تلك المناطق خوفا من قتل الرهائن عن طريق الخطأ. بحسب أكسيوس
وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير ومسؤولون أمنيون كبار آخرون نتنياهو من مثل هذه العملية.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، أبلغ زامير نتنياهو أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تعرض الرهائن للخطر، وقد تؤدي إلى حكم عسكري إسرائيلي في غزة مع تحمل المسؤولية الكاملة عن مليوني فلسطيني.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعا يوم الخميس ويوافق على خطة احتلال غزة بالكامل.
وزعم مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يعمل على "تحرير الرهائن من خلال هزيمة حماس عسكريا" لأنه يعتقد أن "حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
وفي الوقت نفسه، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق خارج مناطق القتال "وبقدر الإمكان إلى المناطق خارج سيطرة حماس"، بحسب المسؤول.
والخلاصة هي أن خطة نتنياهو لتصعيد الحرب قد تقف في طريق آمال ترامب في زيادة المساعدات بشكل كبير وتخفيف الأزمة الإنسانية.بحسب أكسيوس.
المصدر : وكالة سوا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.