أعلنت «إميرج» توقيع مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في تطوير وتمويل مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات.بموجب الاتفاقية، ستقوم «إميرج» بتحديد وتوفير الفرص الاستثمارية المحتملة في مشاريع الطاقة المتجددة، في حين سيقوم مصرف الإمارات للتنمية بدراستها وتقديم حلول تمويلية مخصصة لدعم تنفيذها.بهذه المناسبة، قال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «تُعدّ الطاقة النظيفة من الركائز الأساسية لتمكين القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تُوفّر الطاقة الشمسية فرصة استراتيجية للمصنعين ومشغلي الخدمات اللوجستية والشركات الصغيرة والمتوسطة لخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية وترسيخ القدرة التنافسية على المستوى العالمي ومن خلال هذه الشراكة مع (إميرج)، سنحرص على تقديم حلول عملية تجمع بين الخبرات التقنية والتمويل الذكي والمرن الذي يُسرِّع من وتيرة التنفيذ ويُسهم هذا التعاون في دعم مسيرة تحوّل الطاقة في الدولة، وتعزيز دعائم النمو الصناعي المستدام».مـــن جهته، قال محمد جميل الرمحـــي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يعكس التعاون بين إميرج ومصرف الإمارات للتنمية التزامنا المشترك بدعم إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بدولة الإمارات والمساهمة الفاعلة في تمكين الشركات الصناعية والتجارية من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة وتُوفر إميرج من خلال نموذجها المرن والمصمم خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء، حلولاً متكاملة تساعد الشركات على خفض تكاليف التشغيل والتركيز على نطاق أعمالها وأنشطتها الأساسية. وسنعمل من خلال هذه الشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية على توفير حلول تمويل مبتكرة تُمكّن المزيد من الشركات من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة ونتطلع إلى توسيع آفاق هذا التعاون بما يُسهم في تمكين مختلف الشركات في الدولة من الاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها الطاقة النظيفة».من جانبه، قال لوك كوكلن، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة «إي دي إف»: «تعكس مذكرة التفاهم بين (إميرج) ومصرف الإمارات للتنمية الطموح المشترك لتعزيز التعاون في البنية التحتية التي تدعم قطاع الأعمال التجارية والصناعية في المستقبل ومن خلال الجمع بين خبرة (إميرج) في توفير حلول مبتكرة والدعم المالي المقدم من (إي دي إف)، نهدف إلى تمكين وتوسيع نطاق مشاريع الطاقة النظيفة، مما يسهم ليس فقط في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، بل أيضاً في تعزيز المرونة والكفاءة».