اقتصاد / صحيفة الخليج

الرسوم الدراسية تزيد استخدام البطاقات الائتمانية في

أكد خبراء مصرفيون واقتصاديون، أن البطاقات الائتمانية «الكريديت كاردز» تشهد رواجاً ملحوظاً، تزامناً مع بدء العد التنازلي للعام الدراسي الجديد، كأداة مفضلة لدى الكثير من أولياء الأمور في تسديد الرسوم الدراسية على دفعات مرنة، بفضل ما تقدمه البنوك من تسهيلات ومكافآت مغرية.

وأضاف الخبراء أن البنوك تتنافس قبل بداية الموسم الدراسي كل عام، على طرح العروض الترويجية الخاصة بتسديد الرسوم الدراسية من خلال البطاقات الائتمانية، أبرزها إمكانية الرسوم حتى 12 شهراً من دون فوائد، وتصل إلى 24 شهراً في بعض البنوك، إلى جانب استرداد نقدي يصل إلى 10%، أو نقاط مكافآت، والعديد من العروض الأخرى.
ويرى الخبراء أن البطاقات الائتمانية أداة مالية مفيدة في تسديد الرسوم المدرسية، إذا استخدمت بذكاء، خاصة مع ومكافآت البنوك، حيث إن أولياء الأمور يحققون استفادة مزدوجة، فهم يتجنبون دفع مبلغ كبير دفعة واحدة، ويستفيدون من العروض والمكافآت التي تقدمها البنوك، الأمر الذي يجعل الدفع بالبطاقات الائتمانية خياراً أكثر جذباً من السداد النقدي أو عبر الشيكات البنكية.

رواج ونمط ملحوظ


قال مالك عبد الكريم، الخبير المصرفي: «البطاقات الائتمانية «الكريديت كاردز» تشهد رواجاً ملحوظاً، تزامناً مع بدء العد التنازلي للعام الدراسي الجديد، ونلاحظ نمطاً واضحاً في استخدام هذه البطاقات من قبل أولياء الأمور، في تسديد رسوم المدارس والجامعات، بفضل ما تقدمه البنوك من تسهيلات ومكافآت مغرية». وأضاف: «تتسابق البنوك في هذا الوقت من العام إلى إطلاق العروض الترويجية، لتشجيع أولياء الأمور على استخدام البطاقات في تسديد الرسوم الدراسية، ومن أبرز هذه العروض، إمكانية تقسيط الرسوم حتى 12 شهراً من دون فوائد، وتصل إلى 24 شهراً في بعض البنوك، واسترداد نقدي يصل إلى 10%، ونقاط ولاء». وأشار عبدالكريم إلى «أن بفضل هذه العروض، يتحول موسم العودة للدراسة، إلى فرصة لتنظيم الإنفاق والحصول على مكافآت مجدية، كم أنها محاولة لتخفيف أثر المدفوعات الكبيرة مثل الرسوم الدراسية، من خلال توزيعها على عدة أقساط، من دون الحاجة إلى اللجوء إلى قروض تقليدية أو سحب من المدخرات». ولفت إلى «أن بعض البنوك بدأت أيضاً في التعاون المباشر مع مدارس وجامعات عديدة، لتوفير حلول دفع مخصصة للرسوم الدراسية». ويرى عبد الكريم أن استخدام البطاقات الائتمانية في تسديد الرسوم الدراسية، يكون قراراً مالياً ذكياً، إن تم بطريقة منظمة، خاصة في ظل وجود تسهيلات مغرية وشبه مجانية من جانب البنوك.

عروض تمويلية وترويجية


بدوره، قال حسن الريس، الخبير المصرفي: «خلال الفترة الأخيرة، شهدنا توسعاً لافتاً في اعتماد الكثير من العائلات على البطاقات الائتمانية، كوسيلة رئيسية لتسديد الرسوم الدراسية، حيث إن الكثير من الأسر باتت تنظر إلى البطاقة الائتمانية كأداة مهمة لإدارة التكاليف المرتفعة، مثل الرسوم الدراسية»
وأضاف: «تحرص البنوك على استباق هذا الموسم بعروض تمويلية وترويجية، مثل تقسيط الأقساط الدراسية على دفعات مرنة من دون فوائد، إلى جانب منح العملاء استرداداً نقدياً ونقاط مكافآت». ولفت إلى أن هذا الاتجاه يصبح إيجابياً، إذا ما تم استخدام البطاقات الائتمانية بحكمة وفي إطار خطة مالية مدروسة، فحين يستفيد العميل من خطة تقسيط من دون فوائد، ويلتزم بالسداد الشهري، فإنه لا يتحمل أية أعباء، بل يحصل على قيمة مضافة. وشدد الريس، على أهمية التوازن في استخدام البطاقات الائتمانية، إذ يجب أن يكون قائماً على وعي مالي حقيقي، لضمان استخدام هذه الأدوات بشكل صحيح.

وسيلة أساسية للتسديد


من جانبه، أوضح الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي قائلاً: «مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تتجه العديد من الأسر وأولياء الأمور، إلى الاعتماد على البطاقات الائتمانية، بصفتها وسيلة أساسية لتسديد الرسوم الدراسية».
وأشار إلى أن ارتفاع عدد الأبناء في بعض العائلات، يدفع كثيراً من أولياء الأمور إلى البحث عن حلول مرنة للسداد، وهو ما جعل هذه البطاقات أداة مالية مفضلة لكثير من الأسر، لتسديد الرسوم على دفعات مرنة، خاصة مع ما تقدمه البنوك من عروض.
وبين أن البنوك تتنافس قبل بداية الموسم الدراسي، على طرح عروض ترويجية، لتشجيع أولياء الأمور على استخدام البطاقات في تسديد الرسوم الدراسية، تشمل إمكانية التقسيط من دون فوائد حتى 12 شهراً، الأمر الذي يمنح الأسر قدرة أكبر على توزيع الكلفة على مدار العام، كما تقدم بعض البنوك مزايا إضافية، مثل استرداد نقدي، أو تجميع نقاط ولاء يمكن استخدامها لاحقاً.
ويرى السعيدي أن البطاقات الائتمانية أداة مالية مفيدة، إذا استخدمت بذكاء، حيث إن أولياء الأمور يحققون استفادة مزدوجة، فهم يتجنبون دفع مبلغ كبير دفعة واحدة، ويستفيدون من العروض والمكافآت التي تقدمها البنوك، الأمر الذي يجعل الدفع بالبطاقات الائتمانية خياراً أكثر جذباً من السداد النقدي أو عبر الشيكات البنكية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا