دعمت «غرفة تجارة دبي» توسّع شركة «الشرقي للملاحة»، للخدمات اللوجستية ومقرها دبي، إلى كل من كينيا وأوغندا، وذلك في إطار جهودها لتعزيز تنافسية الشركات العاملة في دبي بالأسواق العالمية.ولعب مكتب غرفة دبي العالمية في كينيا دوراً محورياً في تمكين شركة «الشرقي للملاحة» من تأسيس مكاتب لها في كلا البلدين، وذلك من خلال تزويد الشركة برؤى قيّمة عن السوق، وتسهيل الشراكات المحلية، وتقديم المشورة الاستراتيجية حول التعامل مع البيئات التنظيمية وتلبية المتطلبات القانونية والإدارية.وقال سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي: «نلتزم بتمكين الشركات المحلية من التوسع عالمياً عبر تعزيز روابطها بالأسواق الخارجية الواعدة والشركاء الاستراتيجيين، بما يسهم في دفع عجلة النمو المستدام للأعمال، ويأتي ذلك في إطار حرصنا على دعم تنافسية القطاع الخاص في دبي وتعزيز قدرته على الاستفادة من الفرص الواعدة محلياً ودولياً».وقال كاشف رفيق، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقي للملاحة وعضو مجلس إدارة الشرقي القابضة:«تعمل الشركة منذ عام 1989 على ربط الشركات بخطوط التجارة من خلال حلول الشحن والخدمات اللوجستية. وفي ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكينيا، وجهود غرفة تجارة دبي لدعم توسع الأعمال دولياً، نعمل على تعزيز وجودنا في شرق إفريقيا لتوثيق الروابط الإقليمية والمساهمة في ترسيخ مكانة دبي كمركز تجاري رائد عالمياً».وتوفر «الشرقي للملاحة» خدمات إدارة سلسلة التوريد، وخدمات الشحن، وتجميع البضائع. وتهدف من خلال تأسيس مكاتب لها في كل من كينيا وأوغندا لتوسيع نطاق منتجاتها وحلولها في الأسواق الإفريقية، بدءاً من التخليص الجمركي وصولاً إلى الاستثمار في البنية التحتية المحلية للنقل بالشاحنات. وتندرج هذه الخطوة ضمن مساعيها لتنويع وتوسيع حضورها في أسواق النمو الرئيسية.وتلعب غرفة تجارة دبي دوراً حيوياً في دعم جهود الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها للتوسع وتنمية أعمالها في الأسواق العالمية الواعدة، وذلك من خلال توفير المعلومات السوقية والقطاعية وآليات مزاولة الأعمال، وتسهيل الروابط التجارية مع الشركاء المحليين في مختلف الأسواق، والتعريف بالفرص المتاحة، إضافة إلى تنظيم بعثات تجارية تتيح بناء شراكات جديدة في الأسواق المستهدفة أمام الشركات العاملة في دبي.