كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الأحد 10 أغسطس 2025، آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى.
وأوضحت "مكان"، أن الإدارة الأمريكية تمارس مع الوسطاء ضغوطا على حماس واسرائيل للعودة الى طاولة المفاوضات قبل بدء العملية الاسرائيلية لاحتلال قطاع غزة.
وأضافت نقلاً عن مصادر، انه لم يتم اغلاق الباب امام امكانية التوصل الى صفقة ، كما تعتقد الاجهزة الأمنية الإسرائيلية ان احتلال مدينة غزة سيستغرق نصف سنة على الأقل.
وحول ملف احتلال قطاع غزة، قالت "مكان"، إنه وفي اطار التحضيرات للمناورة البرية قررت اسرائيل زيادة المساعدات الانسانية للقطاع بشكل ملحوظ لاضعاف الانتقادات الدولية حول توسيع القتال وبهدف تمهيد الطريق لاخلاء سكان القطاع جنوبا.
بدورها قالت قناة "كان" العبرية، إن موقف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بشأن خطة احتلال مدينة غزة لم يكن موحدا.
وأشارت القناة إلى أن القائم بأعمال رئيس الشاباك، الذي شارك في مناقشة الكابينت، انضم إلى رؤساء المنظومة الأمنية في التأكيد على أنه يجب بالتوازي مواصلة جهود التفاوض للإفراج عن الأسرى، لكن الشاباك لم يعارض بشكل قاطع خطة نتنياهو.
وفي السياق، التقى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أجل بحث دفع مقترح للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بدفعة واحدة.
وأورد موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ما قاله خلال جلسة الكابينت قبيل إقرار خطة احتلال مدينة غزة وتوسيع الحرب على القطاع، إن إدارة ترامب ستعرض خلال الأسابيع المقبلة مقترحا لإنهاء الحرب.
وذكر مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات لموقع "أكسيوس"، أنه "لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة بين إسرائيل والولايات المتحدة لإنهااء الحرب، لكن هذه الخطة لن تكون مقبولة على حماس، وبالتالي ستكون بلا جدوى".
وأضاف أن "الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، ولذلك فإن الحديث عن صفقة شاملة قد يكون بلا معنى في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا - مكان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.