مع التوسع في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، أصبح من الضروري معرفة المصادر التي تستند إليها هذه النماذج لتوليد المعلومات، فالنماذج اللغوية الكبيرة تعتمد على كم هائل من البيانات الرقمية لتقديم إجابات دقيقة وموثوقة. مصادر المعلومات - حللت شركة " "سيمرش - Semrush" أكثر من 150 ألف إجابة من مخرجات النماذج اللغوية الكبيرة مثل "شات جي بي تي"، للكشف عن المواقع الأكثر ذكرًا، ومدى اعتماد الذكاء الاصطناعي على المحتوى الذي ينتجه المستخدمون. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام سيطرة ريديت - أظهرت البيانات أن منصة "ريديت" تصدرت قائمة المواقع التي استشهدت بها أدوات الذكاء الاصطناعي، بنسبة 40.1% من الإجابات، ما يعكس حجم اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي على المناقشات العامة والمحتوى التفاعلي الذي يولّده المستخدمون في المنتديات المفتوحة. أكثر المواقع اقتباسًا من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي الموقع نسبة الاستشهادات لهذه المواقع (%) ريديت 40.1 ويكيبيديا 26.3 يوتيوب 23.5 جوجل 23.3 يلب 21.0 فيسبوك 20.0 أمازون 18.7 تريب ادفايزر 12.5 ماب بوكس 11.3 أوبن ستريت ماب 11.3 إنستجرام 10.9 ماب كويست 9.8 وول مارت 9.3 إي باي 7.7 لينكدإن 5.9 دور ويكيبيديا - جاءت "ويكيبيديا" في المركز الثاني بنسبة 26.3% من الاستشهادات، لتؤكد مكانتها كمصدر رئيسي للمعرفة الموسوعية التي يديرها مجتمع واسع من المتطوعين، رغم المخاوف بشأن دقة بعض المعلومات ومحدودية المراجعة الأكاديمية. بيانات جغرافية - إلى جانب المصادر الموسوعية والتفاعلية، تستعين نماذج الذكاء الاصطناعي بمواقع متخصصة في المعلومات الجغرافية مثل "ماب بوكس" و"أوبن ستريت ماب"، وهو ما يعكس حاجة أدوات الذكاء الاصطناعي إلى قواعد بيانات مكانية دقيقة في تحليل الخرائط والمواقع. مخاطر الدقة - يُثير الاعتماد المكثف على محتوى يولّده المستخدمون مثل "ريديت" و"فيسبوك" تساؤلات حول الدقة والمصداقية، خصوصًا أن بعض التجارب السابقة كشفت أن أدوات الذكاء الاصطناعي قد تقدم نصائح خاطئة في مجالات حساسة مثل الصحة أو السلامة العامة. التحقق من المعلومات - في النهاية، تعتمد غالبية أدوات الذكاء الاصطناعي على المحتوى الذي يولده المستخدمون، مما قد يجعل المعلومات غير دقيقة أو متحيزة في كثير من الأحيان، لذلك يُنصح دائمًا بالتحقق من المصادر الرسمية، ومقارنة البيانات عبر أكثر من مصدر قبل اتخاذ أي قرارات مهمة. المصدر: فيجوال كابيتاليست