احتفظ سعر الدولار الأمريكي بقيمته مقابل الجنيه المصري في تعاملات الاثنين 25 أغسطس/آب 2025، داخل البنوك العاملة بالسوق المحلية.وسجل البنك المركزي سعراً للشراء يبلغ 48.37 جنيه، بينما وصل سعر البيع إلى 48.47 جنيه، وفقاً لآخر تحديث للمؤشرات على شاشات البنوك. تأثير الأوضاع العالمية في سعر الدولار بمصر تشهد الأسواق العالمية حالة من التباين في الفترة الأخيرة، نتيجة تصاعد وتيرة الصراعات، وضغوط السياسات النقدية العالمية، وهو ما يؤثر بشكل غير مباشر في أسعار العملات. ورغم ذلك، استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، عند مستويات ثابتة في معظم البنوك الاثنين، مع اختلاف طفيف بين بعضها. أسعار الدولار في أبرز البنوك المصرية البنك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي وبنك الإسكندرية وبنك القاهرةسعر البيع: 48.47 جنيهسعر الشراء: 48.37 جنيهبنك قناة السويسسعر البيع: 48.50 جنيهسعر الشراء: 48.40 جنيهبنك كريدي أجريكول وبنك اتش اس بي سيسعر البيع: 48.43 جنيهسعر الشراء: 48.33 جنيهالبنك الأهلي الكويتيسعر البيع: 48.47 جنيهسعر الشراء: 48.37 جنيهبنك التعمير والإسكانسعر البيع: 48.42 جنيهسعر الشراء: 48.32 جنيهالبنك الأهلي المتحد وبنك نكست وبنك أبوظبي الأول وبنك الكويت الوطنيسعر البيع: 48.45 جنيهسعر الشراء: 48.35 جنيهبنك البركةسعر البيع والشراء: 48.32 جنيهبنك فيصلسعر البيع: 48.47 جنيهسعر الشراء: 48.37 جنيهويبقى متوسط سعر الدولار في السوق المصرية الاثنين، بين 48.40 – 48.50 جنيه للبيع، مع فروقات بسيطة بين البنوك، ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي، وسط تقلبات الأسواق العالمية.الدولار يكافح عالمياً للتعافي بعد مفاجأة السياسة المتساهلة لباولارتفع الدولار الأمريكي الاثنين بشكل طفيف، لكنه واجه صعوبة في التعافي، بعد انخفاض حاد تسبب فيه التحوّل المتساهل في خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، الذي ألمح إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. أداء الدولار مقابل العملات الرئيسية تراجع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1701 دولار، لكنه بقي قريباً من أعلى مستوى سجله الجمعة عند 1.174225 دولار، وهو مستوى لم يُسجّل منذ 28 يوليو/تموز الماضي. وانخفض الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري نحو 0.1% أيضاً.ضغوط سياسية على الدولاربالإضافة إلى توقعات خفض الفائدة، تعرض الدولار لضغوط، بسبب هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على باول، ومسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، ما أثار مخاوف حول استقلالية البنك المركزي.وأصبحت حاكمة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك هدفاً جديداً لهجوم ترامب، الذي هدد الجمعة الماضي، بإقالتها إذا لم تستقِل بسبب مزاعم حول قروض عقارية تمتلكها في ميشيغان وجورجيا.