دبي: «الخليج»
أعلنت الاتحاد للمعلومات الائتمانية احتفالها بمرور 10 سنوات على إطلاق التقارير الائتمانية في دولة الإمارات.
شكلت جهود الاتحاد للمعلومات الائتمانية محطة محورية في المشهد المالي والاقتصادي للدولة، حيث ارتفع عدد التقارير الائتمانية الصادرة من مليون تقرير في عامها الأول إلى أكثر من 15 مليون تقرير وتقييم ائتماني سنوياً، منذ إصدار أول تقرير ائتماني للأفراد في سبتمبر 2014 ما يعكس أهمية السجل الائتماني في الدولة والطلب المتنامي على البيانات والتحليلات الائتمانية، ودورها كأداة أساسية لترسيخ الثقة والاستقرار المالي.
واحتفاء بهذه المناسبة، أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مسكوكة تذكارية فضية بقيمة 10 دراهم وذلك تجسيداً لدور الجهة في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة السلوك المالي المسؤول.
ويعكس تصميم القطعة النقدية الهوية المؤسسية الجديدة للاتحاد للمعلومات الائتمانية، إذ يرمز إلى الانتقال من عقد التأسيس والتأثير إلى حقبة جديدة تتميز بالارتباط مع المجتمع من خلال الثقة والابتكار والشمولية.
وتقدّم كل مسكوكة ضمن غلاف يحميها، داخل صندوق صديق للبيئة مزود بشريحة NFC تتيح الوصول الفوري عبر الهاتف الذكي إلى رسالة شكر وتقدير للمستلم، إضافة إلى موقع مصغّر وفيديو يُسلّط الضوء على إنجازات الاتحاد للمعلومات الائتمانية.
وقال مروان أحمد لطفي، المدير العام للاتحاد للمعلومات الائتمانية:«لا تجسد هذه المسكوكة التذكارية مسيرتنا فحسب، بل تعبّر أيضاً عن تقديرنا وامتناننا للمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في نجاح الاتحاد للمعلومات الائتمانية. فقد تمكنا على مدار العشر سنوات الماضية من ترسيخ أسس صلبة جعلت من الاتحاد للمعلومات الائتمانية عنصراً محورياً في المنظومة المالية بالدولة. وعبر تحاليل موثوقة للبيانات، نجدد التزامنا بمواصلة تمكين اتخاذ قرارات مالية رشيدة وتعزيز الاستقرار المالي تماشياً مع رؤية الدولة للمستقبل».
وتواصل الاتحاد للمعلومات الائتمانية دورها الحيوي في دعم الشمول المالي، وتقليل المخاطر الائتمانية، مؤكدةً التزامها بمواصلة دعم نمو قطاع التكنولوجيا المالية وتقديم حلول مبتكرة وتحاليل موثوقة تواكب تطلعات الدولة نحو المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.