اقتصاد / صحيفة الخليج

الثانية عالمياً في جودة الحياة للعيش والعمل

ملخص بالذكاء الاصطناعي

تحل ثانية عالمياً في مؤشر جودة الحياة وفق تقرير «أكسبات إنسايدر 2025»، متصدرة عالمياً بالأمان والخدمات الأساسية، ومتفوقة في الرعاية الصحية وفرص العمل والثقافة، ما يجعلها وجهة مفضلة للعيش والعمل.

دبي: أحمد البشير

واصلت دولة الإمارات تقدمها في مؤشر جودة الحياة، حيث حلَت في المرتبة الثانية عالمياً بعد إسبانيا، لتؤكد مكانتها كوجهة مفضلة للعيش والعمل، على مؤشر «أكسبات انسايدر لعام 2025»، الصادر عن شبكة «إنترنيشن»، والذي استطلع آراء أكثر من عشرة آلاف مغترب يمثلون 172 جنسية في 46 دولة حول العالم.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً من حيث الشعور بالأمان الشخصي، إذ أعرب 87% من المغتربين عن رضاهم عن الاستقرار السياسي، وهو معدل أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 56%.
وتصدرت الدولة مؤشر الخدمات الأساسية عالمياً، ما يعكس تفوقها في البنية التحتية الرقمية وسهولة إنجاز المعاملات الحكومية عبر الإنترنت. كما أشار المغتربون إلى أن الدولة تتميز بنظام سكني وخدماتي منظم وسهل الوصول، ما يجعل الانتقال والعيش في الإمارات تجربة سلسة مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
كما حلّت في المركز الثالث عالمياً في جودة الرعاية الصحية والسادس في توافرها، رغم ارتفاع التكلفة الذي وضعها في المركز 25 في هذا الجانب. وأشاد المغتربون بالتنوع الكبير في المطاعم (83% راضون) والحياة الثقافية (78%)، فيما جاءت الإمارات في المرتبة 20 عالمياً في مؤشر والمناخ بفضل دعم الحكومة القوي للسياسات البيئية وتوفر المنتجات الصديقة للبيئة. وجاءت دولة الإمارات في المرتبة السابعة عالمياً بين أفضل الوجهات للعيش والعمل للوافدين.
يُعد التقرير من أهم الدراسات العالمية التي تقيس رضا المقيمين الأجانب عن حياتهم في البلدان المضيفة، إذ يعتمد على تقييم 53 عاملاً رئيسياً تشمل جودة الحياة، وسهولة الاندماج، والبيئة الاقتصادية، وفرص العمل، والبنية التحتية، والخدمات الأساسية.
وفي مجال العمل في الخارج، احتلت الإمارات المركز الخامس عالمياً بفضل فرص العمل المتنوعة والبيئة الاقتصادية المستقرة، كما صنف المغتربون سوق العمل بأنه منفتح ويوفر فرصاً للتطوير المهني. ويشيد التقرير أيضاً بثقافة العمل وتوازن الحياة المهنية والشخصية مقارنة بوجهات عالمية أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية، ما يعزز صورة الدولة كوجهة رئيسية لجذب الكفاءات.
وجاءت في المركز 17 عالمياً في مؤشر السعادة العامة، وهو ما يعكس رضا المقيمين الأجانب عن جودة الحياة والخدمات المتاحة لهم.

التصنيف العالمي

وعلى الصعيد العالمي، حافظت بنما على المركز الأول في القائمة للعام الثاني على التوالي بفضل تكاليف المعيشة المقبولة، وسهولة الاندماج، وبيئة العمل الجاذبة، إذ أعرب 94% من المغتربين فيها عن سعادتهم.
وحلّت كولومبيا في المركز الثاني بعدما قفزت من المركز الخامس في 2024، مدفوعة بانخفاض تكاليف الحياة وسهولة الحصول على السكن، رغم بعض التحديات الأمنية. أما المكسيك فجاءت ثالثة عالمياً، وحافظت على صدارتها لمؤشر سهولة الاندماج، إذ يتمتع المغتربون فيها بشبكات اجتماعية قوية وشعور كبير بالترحيب.
وفي آسيا، برزت في المركز السادس وفيتنام في المركز الخامس، مع أداء قوي في مؤشرات فرص العمل وتكاليف المعيشة، فيما جاءت إندونيسيا ثامنة عالمياً وماليزياً عاشرة، ما يعكس صعود آسيا كوجهة متزايدة الشعبية للمغتربين.

أفضل الدول في جودة الحياة

1-إسبانيا

2-الإمارات

3 -بنما

4-النمسا

5-لوكسمبورغ

أفضل الدول للعمل

1-بنما

2-إيرلندا

3-

4-هولندا

5-الإمارات

أكثر الدول أماناً

1-لوكسمبورغ

2-سويسرا

3-

4-الإمارات 

5-بنما

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا