اقتصاد / الطريق

رئيس مجلس إدارة شركة السند للتطوير العقاري: البحر الأحمر لم يعد وجهة...اليوم السبت، 6 سبتمبر 2025 08:57 مـ

قال رجب السنهوري، رئيس مجلس إدارة شركة السند للتطوير العقاري، إنه على مدار سنوات طويلة، ارتبطت مدن البحر الأحمر في أذهان الكثيرين بالسياحة والترفيه الموسمي، لكن هذه النظرة بدأت تتغير بشكل جذري، فبفضل التطوير الهائل في البنية التحتية، وخاصة المطارات الدولية في مدن مثل الغردقة ومرسى علم، أصبحت مدن البحر الأحمر وجهة مفضلة ليس فقط للسياح الأجانب، بل للمصريين الباحثين عن إقامة دائمة أو استثمار مربح.

​وأضاف "السنهوري"، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج "صناع الفرصة"، المذاع على قناة "المحور"، أن المناخ المعتدل الذي تتمتع به هذه المدن على مدار العام يُعد أحد أهم عوامل الجذب، فالشتاء دافئ والصيف معتدل نسبيًا، مما يتيح الإقامة فيها طوال السنة.

​وأوضح أنه إلى جانب المناخ، تتميز مدن البحر الأحمر بعوامل جذب أخرى تجعلها خيارًا استثماريًا مميزًا، تتمثل في الطبيعة الخلابة والمياه الصافية، والشواطئ النظيفة، والشعاب المرجانية الفريدة، التي تجعلها وجهة عالمية للغوص والسياحة البيئية، فضلا عن تكلفة الأرض، حيث أنه على عكس الاعتقاد الشائع بأن الاستثمار في البحر الأحمر باهظ، فإن تكلفة الأراضي في هذه المدن لا تزال أقل بكثير من نظيرتها في الساحل الشمالي، وهذا يمثل ميزة تنافسية كبيرة للمطورين، حيث يمكنهم تقديم وحدات سكنية وسياحية بأسعار أكثر تنافسية للمستهلك النهائي، مشيرًا إلى أنه مع انخفاض تكلفة الأراضي هناك فرص واعدة للمطورين والمستثمرين العقاريين للاستفادة من هذه الميزة وتقديم مشاريع جديدة تلبي احتياجات سوق الإقامة والترفيه المتزايد.

​وأكد أن تكلفة الوحدة العقارية في البحر الأحمر للمطور أقل من تكلفة الوحدة المماثلة في الساحل الشمالي، وذلك لأن سعر متر الأرض في البحر الأحمر مازال أرخص، وهذا الأمر يتيح للمطورين تقديم أسعار أفضل للمستهلك، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين والأفراد على حد سواء، موضحًا أن الاستثمار في مدن البحر الأحمر لم يعد مقتصرًا على الموسمية، بل أصبح فرصة حقيقية للاستقرار والإقامة في بيئة طبيعية خلابة، والاستفادة من عوائد استثمارية مجزية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا