اقتصاد / صحيفة الخليج

صناع الساعات السويسرية يواجهون رسوم ترامب بجرأة وسط مخاوف من نفاد المخزون

ملخص بالذكاء الاصطناعي

في تجمعهم السنوي في جنيف، حاول صناع الساعات السويسرية الحفاظ على نبرة متفائلة رغم التهديد الذي تمثله الرسوم الجمركية...

في تجمعهم السنوي في جنيف، حاول صناع الساعات السويسرية الحفاظ على نبرة متفائلة رغم التهديد الذي تمثله الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على منتجاتهم. غير أن هذه الثقة قد تهتز إذا ما نفدت مخزوناتهم في السوق الأمريكية، فقد شهدت صادرات الساعات السويسرية في يوليو الماضي قفزة كبيرة ساعدت في تخفيف أثر الضريبة الجديدة البالغة 39%، التي فرضتها الولايات المتحدة الشهر الماضي على الواردات القادمة من سويسرا.


ويأمل العارضون في أن تنجح الجهود الدبلوماسية السويسرية في التوصل إلى اتفاق أفضل قبل أن تنفد خياراتهم.

خطط بديلة

وقال جورج كيرن، الرئيس التنفيذي لشركة «بريتلينغ إيه جي»، في افتتاح معرض«جينيف للساعات»:«يجب أن تُحل هذه المسألة، أو تُحل جزئياً، خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة. علينا أن نظل متفائلين، فالجميع لديهم خطط بديلة ومخزونات تكفي لأشهر».


وفاجأت الرسوم الحكومة السويسرية التي توقعت نسبة قريبة من الـ15% المطبقة على الاتحاد الأوروبي، إلا أن واشنطن فرضت أعلى معدل جمركي على أي اقتصاد متطور. الأمر ترك شركات مثل «سواتش» و«ريتشموند»، مالكة علامة «كارتير» في مواجهة عبء ثقيل وغير متوقع.


يأتي هذا الضغط في وقت حساس لصناعة الساعات الفاخرة التي تعاني توترات جيوسياسية وارتفاعاً قياسياً في أسعار الذهب. وتشكل الولايات المتحدة أكبر سوق أو ثاني أكبر سوق للعلامات السويسرية، إذ استحوذت على نحو 20% من صادرات الساعات السويسرية البالغة 2.6 مليار فرنك سويسري (3.3 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2025، بحسب اتحاد صناعة الساعات السويسرية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا