بدأ الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الاثنين 15 أيلول 2025 ، شن سلسلة هجمات واسعة على مدينة غزة ، فيما اعلن عن استشهاد 62 فلسطينيا وإصابة المئات. وقال مسؤول أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إن الهجمات العسكرية على مدينة غزة ستشتد تباعا، وذلك ضمن عمليّته الوشيكة في المدينة، والذي يهدف من خلالها إلى احتلالها، فيما استشهد وأُصيب العشرات من الأهالي، بالغارات المتواصلة على مختلف أنحاء القطاع. واستأنف جيش الاحتلال هجماته وتدميره للأبراج السكنية في مدينة غزة، بعد أن قصف بقصف وتدمير برج الغفري بعد وقت قصير من إصداره أوامر إخلاء للبرج وللخيام القريبة منه في منطقة ميناء غزة وحي الرمال. يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل توسيع حربها على قطاع غزة مع تصاعد عمليات جيشها في أطراف مدينة غزة تمهيدا لبدء التوغل فيها واحتلالها، وفي الأثناء تنفذ عمليات نسف لمبان وأبراج سكنية بغارات وتفجير روبوتات ومدرعات مفخخة، وهو ما يسفر عن شهداء وجرحى بالإضافة إلى تشريد الأهالي ودفعهم إلى ظروف نزوح قاسية. ويكثف الاحتلال من هجماته على مدينة غزة بغية دفع الفلسطينيين للنزوح قسرا إلى جنوب قطاع غزة، ضمن مخطط إسرائيلي أميركي أوسع لتهجيرهم خارج القطاع. 62 شهيدا منذ فجر الاثنين وأعلنت مصادر طبية فلسطينية ، استشهاد 62 فلسطينيا وإصابة المئات في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين. وكان آخر هذه الغارات ، قصف إسرائيلي استهدف خيمة تأوي نازحين بالقرب من برج مشتهى جنوب غرب مخيم النصيرات وسط القطاع ، والتي أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر. المصدر : وكالة سوا