كتبت : أماني سمير

يعتبر خفض أسعار الفائدة في مصر إلى سببا هاما في إنخفاض تكلفة التمويل للقروض، مما يجعل شراء السيارات بالتقسيط أكثر جاذبية ويقلل القسط الشهري للمستهلك، وبالتالي زيادة المبيعات ككل لمختلف أنواع السيارات .

كما أيضا إلى زيادة الطلب على السيارات الجديدة، وزيادة إستثمارات الشركات في القطاع، وتشجيع نمو المبيعات ويسهم في تحسين المناخ الاستثماري ككل، وزيادة المعروض من السيارات، ويدفع بعض الشركات لتقديم عروض تسويقية تنافسية تصب في صالح المستهلك المصري. 

وأرجع خالد سعد امين عام رابطة مصنعي السيارات  أن التأثيرات الإيجابيّة على سوق السيارات تتمثل في الآتي :

يعد شراء السيارات بالتقسيط اسهل وأسرع للمستهلكين بسبب انخفاض تكلفة القروض وأقساطها الشهرية.

يؤدي انخفاض الأقساط إلى جذب شريحة أكبر من المشترين، مما يحفز مبيعات السيارات الجديدة ويدعم نشاط القطاع ، كما يقلل خفض الفائدة من تكلفة التمويل للمصنعين والمستوردين، مما يشجع على ضخ استثمارات جديدة في القطاع وتحديث خطوط الإنتاج.

تستفيد الشركات التي تعتمد على التمويل البنكي من انخفاض تكلفة فتح الاعتمادات، مما يؤدي إلى زيادة المعروض من السيارات في السوق ، قد يدفع إنخفاض تكلفة التمويل البنوك وشركات السيارات إلى تقديم عروض تقسيط أفضل للمستهلكين لزيادة مبيعاتهم.

شاركه الرأي المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات ان الدور الحيوي للتمويل البنكي يعتمد  نسبة كبيرة علي مبيعات السيارات الجديدة في مصر مما يجعل خفض الفائدة أداة فعالة لتحفيز السوق خاصة مع نزل موديلات جديدة 2026 .

وأضاف ابو المجد ان  خفض الفائدة يؤثر أيضا بطريقة إيجابية علي المستهلكين والشركات من خلال تحسن الوضع الاقتصادي، مما يشجع على إتخاذ قرارات شرائية سريعة، ويساهم في إستقرار الأسعار نسبيًا، وفقاً لوجهة نظر بعض المتعاملين في السوق.