الارشيف / اقتصاد / الطريق

عضو بشعبة الاتصالات: 78٪ من المؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي في وظيفة واحدة...اليوم الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025 06:10 مـ

أكد معتز عمران صالح، عضو شعبة الاتصالات والتكنولوجيا بالغرفة التجارية، وخبير تكنولوجيا المعلومات والتسويق الرقمي، أن موجة تبني الذكاء الاصطناعي لم تعد خيارا تجريبيا، بل تحولت إلى معيار تنافسي، فبحسب أحدث مسح عالمي لشركة ماكينزي في عام 2025، فأن 78٪ من المؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي في وظيفة واحدة على الأقل، مع حضور لافت في التسويق والمبيعات وخدمات العملاء.

وأضاف "عمران"، أن هذا التوسع الكمي يقابله أثر نوعي مباشر على أداء التسويق، وتظهر تحليلات ماكينزي أن الشركات التي تتفوق في التخصيص تولد إيرادات أكبر بنسبة 40٪ من نظيراتها، وأن التخصيص الفعال قادر على خفض تكلفة اكتساب العملاء بنسبة تصل إلى 50٪ وزيادة الإيرادات 5–15٪ وعائد الإنفاق التسويقي 10–30٪، وهي مكاسب يصعب تجاهلها في أسواق تتسم بتقلب سلوك المستهلك.

ومن زاوية “القيمة أين تتحقق؟”، أكد عضو شعبة الاتصالات بالغرفة التجارية، أن بيانات «بي سي جي» تظهر أن المبيعات والتسويق باتا من أكبر مصادر القيمة المولدة بالذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات مثل البرمجيات والسفر والإعلام والاتصالات، ما يفسر انتقال كثير من الشركات من التجارب المحدودة إلى دمج الذكاء الاصطناعي داخل سلاسل القيمة التسويقية كاملة.

أما على مستوى الاستخدامات العملية، أوضح أنه يتقدم تحليل البيانات الضخمة والتجزئة الدقيقة والنمذجة التنبؤية والمحتوى المولدوالتخصيص الفوري عبر القنوات؛ وكلها أدوات تحسن الملاءمة الرسالية وتجربة العميل وتزيد معدلات التحويل.

ولفت إلى أن ماكينزي تشير إلى أن 71٪ من المستهلكين يتوقعون تفاعلات مخصصة، وأن 76٪ مستعدون لتبديل العلامة إذا لم يحصلوا على تجربة مرضية ما يجعل الاستثمار في التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي ضرورة للحفاظ على الولاء قبل الاستحواذ، كما تبرز تقارير مهنية أن نسبة كبيرة من فرق التسويق دمجت الذكاء الاصطناعي بالفعل في عملياتها في 2024–2025، مع انتشار أدوات الإنشاء والتحليل والأتمتة عبر مراحل التخطيط والتنفيذ والقياس.

ونوه بأن المرحلة التالية لن تقتصر على تبني الأدوات، بل على حوكمة واضحة للبيانات والنماذج، وبناء فرق هجينة تجمع خبرات المحتوى والبيانات والامتثال، وربط المبادرات بأهداف أعمال قابلة للقياس كزيادة الإيراد أو تقليل الارتداد أو رفع عمر العميل، عندها فقط يتحول الذكاء الاصطناعي من “ميزة تشغيلية” إلى رافعة استراتيجية تعيد تعريف دور التسويق كمحرك للنمو، وترسخ التصميم الإبداعي المدعوم بالبيانات كلسان حال العلامة في كل نقطة تماس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.