نفت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الثلاثاء تقارير إعلامية أشارت إلى أن مجموعة من ثماني دول منتجة للنفط تعتزم زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا في اجتماعها يوم الأحد. وذكرت أوبك في منشور على منصة إكس أن هذه الادعاءات غير دقيقة ومضللة تماما. ونقلت «رويترز» عن ثلاثة مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن تحالف أوبك+ ربما يُسرع وتيرة زيادة إنتاج النفط في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالزيادة المحدودة البالغة 137 ألف برميل والتي أقرها لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك مع سعي السعودية القائد الفعلي للتحالف لاستعادة حصتها السوقية. وقال أحد المصادر إن التحالف لم يتخذ قرارا نهائيا بعد، مشيرا إلى أن روسيا العضو المهم في التحالف ربما تعارض زيادة أكبر نظرا لعجزها عن رفع إنتاجها بسبب العقوبات الغربية إضافة إلى قلقها من تراجع الطلب الموسمي. وقال مصدران من الثلاثة إن ثمانية أعضاء في أوبك+ ربما يتفقون على زيادة الإنتاج في نوفمبر/ تشرين الثاني بما يتراوح من 274 ألفا إلى 411 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل مثلي أو ثلاثة أمثال زيادة أكتوبر /تشرين الأول. ويضخ تحالف أوبك+ حوالي نصف إمدادات النفط العالمية. وأشار أحد المصادر الثلاثة لـ«رويترز» إلى أن الزيادة ربما تصل إلى 500 ألف برميل يوميا. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة بلومبيرغ نيوز أن التحالف يدرس تسريع وتيرة زياداته بمقدار نصف مليون برميل يوميا. مراجعة الاستراتيجية وكان تحالف أوبك+ تراجع في أبريل /نيسان عن استراتيجيته لخفض الإنتاج، ورفع بالفعل انتاجه بأكثر من 2.5 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 2.4 بالمئة من الطلب العالمي، لتعزيز حصته السوقية، وذلك بعد ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط. ورفع التحالف الإنتاج على دفعات شهرية تراوحت من 137 ألف برميل يوميا إلى 548 ألف برميل يوميا. وستعقد ثماني دول أعضاء في أوبك+ اجتماعا عبر الإنترنت في الخامس من أكتوبر تشرين الأول لاتخاذ قرار بشأن إنتاج نوفمبر /تشرين الثاني. ويضم تحالف أوبك+ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا.