الإمارات تحتفل بيوم الطيران المدني 2025 مؤكدة ريادتها كشريك عالمي في صناعة الطيران مطارات الدولة تستقبل 102.9 مليون مسافر خلال 8 أشهر بنمو 5.3% تحتفل دولة الإمارات اليوم بـ«يوم الطيران المدني»، مستندة إلى سلسلة من الإنجازات المتميزة التي حققها قطاع الطيران الوطني ودوره المحوري كأحد أبرز المساهمين في صناعة الطيران العالمي. ويأتي هذا العام ليشكل محطة استثنائية بعد فوز الدولة بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) للمرة السابعة على التوالي، في تأكيد جديد على الحضور المؤثر للدولة في صياغة مستقبل سياسات الطيران المدني على المستوى الدولي. وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، استقبلت مطارات الدولة نحو 102.9 مليون مسافر، محققة نسبة نمو بلغت 5.3% مقارنة بـ 97.9 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من عام 2024، بما يعكس استدامة النمو والقدرة التنافسية العالية للقطاع. إنجاز تاريخي قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: يكتسب يوم الطيران المدني هذا العام أهمية خاصة، إذ يتزامن مع إنجاز تاريخي آخر لقطاعنا. إن إعادة انتخاب الإمارات لعضوية مجلس الإيكاو للمرة السابعة على التوالي تعكس التقدير الدولي لقيادة الدولة ورؤيتها الاستراتيجية، واستثماراتها المستمرة في الكوادر الوطنية والبنية التحتية والشراكات العالمية. نحن فخورون بما تحقق، وملتزمون بمواصلة تعزيز السلامة والاستدامة والابتكار في قطاع الطيران العالمي. نموذج للتميز وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعضو مجلس إدارة الهيئة: «يحتفل قطاع الطيران الإماراتي هذا العام بإنجازات متعددة واستثنائية، ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالمياً، حيث تواصل مطارات الدولة نموها وتقديم خدمات متقدمة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم. وفي دبي، التي تحتضن أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، فإن حجم العمليات الضخمة التي يديرها مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي يعكس كفاءة منظومة النقل الجوي وقدرتها على استيعاب نمو أعداد المسافرين، مع استثمار مستمر في البنية التحتية والابتكار والتقنيات الذكية. وتظل دبي نموذجاً للتميز والريادة في صناعة الطيران المدني، بما يعزز قدرة دولة الإمارات على المنافسة عالمياً وتحقيق استدامة القطاع على المدى الطويل». مكانة تنافسية وقال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، عضو مجلس إدارة الهيئة: «احتفالنا بيوم الطيران المدني الإماراتي هو مناسبة للتعبير عن الفخر بما أنجزه قطاع الطيران الوطني، والمكانة التنافسية التي حققتها دولة الإمارات. وفي أبوظبي، يواصل مطار زايد الدولي تقديم تجربة سفر عالمية المستوى، مدعوماً بالمشاريع التطويرية الجارية لتوسيع قدراته، إلى جانب المشاريع في باقي مطارات الإمارة، بما يعكس التزام أبوظبي بالسلامة والجودة والنمو المستدام للقطاع». تعزيز المكانة وقال الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة: «في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذ الخطط الاستراتيجية الطموحة، تمكنت دولة الإمارات من تعزيز مكانتها في قطاع الطيران المدني لتصبح اليوم من أبرز المساهمين في تطور القطاع على المستوى العالمي. وأشار إلى أن الاحتفال بيوم الإمارات للطيران المدني، والذي يخلد ذكرى هبوط أول طائرة ركاب في الشارقة، معلنة تسجيل تاريخ الطيران في الإمارات وتنطلق معها الآمال و التطلعات وتحقيق الإنجازات العظيمة، التي تزيدنا حماسة في المحافظة على الريادة في هذا المجال خلال السنوات المقبلة. وأضاف:«يتزامن الاحتفال هذا العام مع تحقيق دولة الإمارات إنجازاً جديداً على الساحة الدولية بعد فوزها للمرة السابعة على التوالي بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي«الإيكاو»، والذي يأتي تتويجاً للجهود التي تقودها الهيئة العامة للطيران المدني وبمشاركة كافة الأطراف المعنية، ويؤكد في الوقت ذاته المكانة الرائدة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية». وأكد أن دولة الإمارات ماضية في خططها واستثماراتها في مجال الطيران، وتطوير المطارات والبنية التحتية، وتبنى أحدث التقنيات والابتكارات، حتى تحافظ على مكانتها المتصدرة كمركز عالمي للطيران. مشاريع تطويرية وقال الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني - رأس الخيمة، عضو مجلس إدارة الهيئة: «يتيح لنا هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على قوة وكفاءة قطاع الطيران الإماراتي، الذي يواصل تقديم أداء عالمي متميز من خلال تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية. ويشهد مطار رأس الخيمة الدولي مشاريع تطويرية مستمرة لتعزيز تجربة المسافرين وقدراته التشغيلية، ما يسهم في نمو القطاع ويؤكد دور الإمارة في دعم شبكة الطيران الإماراتية».م مسيرة استثنائية وقال محمد عبدالله السلامي، رئيس دائرة الطيران المدني - الفجيرة ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: يمثل يوم الطيران المدني في دولة الإمارات مناسبة مهمة للاحتفاء بالمسيرة الاستثنائية التي قطعها قطاع الطيران المدني في الدولة والتي تجسّد عاماً بعد آخر قدرة القطاع على الصمود والنمو وتقديم خدمات متطورة وفق أعلى المعايير الدولية. وتواصل إمارة الفجيرة جهودها الحثيثة والمستمرة في تطوير البنية التحتية المرتبطة بقطاع الطيران المدني، ممثلةً بدائرة الطيران المدني والمؤسسات التابعة لها، من خلال تنفيذ مشاريع تطويرية في مطار الفجيرة الدولي تهدف إلى رفع القدرات التشغيلية وتعزيز الكفاءة بما يتوافق مع المتطلبات والمعايير الدولية. وساهمت مؤسسة الفجيرة للملاحة الجوية في وضع خريطة طريق للتدريب المهني على المستوى الدولي من خلال انضمامها واعتمادها لبرنامج «TrainAir Plus» التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو). وتؤكد دائرة الطيران المدني في إمارة الفجيرة مواصلة مساهمتها الفاعلة في نمو واستدامة قطاع الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة محلياً ودولياً، انطلاقاً من التزامها بتعزيز السلامة، ورفع مستوى الخدمات، وتطوير واستدامة تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز البنية التحتية. عام استثنائي من جانبه، أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «إن عام 2025 يعد بالفعل عاماً استثنائياً لمسيرة الطيران الإماراتي. فإلى جانب فوزنا في انتخابات مجلس الإيكاو، يواصل القطاع إظهار مرونته ونموه، مستنداً إلى عقود من الإنجازات. ويذكرنا يوم الطيران المدني بأهمية التعاون والابتكار والرؤية في بناء مستقبل آمن ومستدام للنقل الجوي في الإمارات وعلى مستوى العالم». وتعكس احتفالات هذا العام الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم صناعة الطيران العالمي، وتأثيرها المتنامي على المستويين الإقليمي والدولي، ومسيرتها المستمرة نحو ترسيخ التميز والنمو المستدام لهذا القطاع الحيوي.