ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، بعد أن أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام، وذلك بسبب انخفاض سهم أوراكل، ما أثار تساؤلات حول استدامة تجارة الذكاء الاصطناعي. كما يدخل الإغلاق الحكومي أسبوعه الثاني. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.58%، كما صعد مؤشر ناسداك المركب 0.89%، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.40%. وصعدت أسهم إنفيديا بأكثر من 1% بعد أن صرّح الرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، بأن الطلب ارتفع في الأشهر الأخيرة، قائلاً لشبكة CNBC: «خلال الأشهر الستة الماضية، شهد الطلب على الحوسبة ارتفاعاً كبيراً». وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من انخفاض سهم شركة رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة، تعاطفاً مع أسهم أوراكل، في أعقاب تقارير تفيد بانخفاض هوامش ربح أوراكل في أعمالها السحابية مقارنةً بتوقعات المحللين الحالية، وخسارة شركة برمجيات المؤسسات أموالاً في بعض صفقاتها لتأجير رقائق إنفيديا. وامتد الإغلاق الحكومي إلى يومه الثامن. ولم يؤثر التوقف بشكل كبير في الأسهم حتى الآن، ولكنه يشكل خطراً أكبر على معنويات السوق كلما طال أمده. الأسهم الأوروبية سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً، مدعومة بمكاسب في قطاعي البنوك والطاقة، رغم الضغوط التي فرضها تراجع أسهم شركات السيارات والتكنولوجيا. وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.60% ليصل إلى 573 نقطة، فيما تباين أداء البورصات في أنحاء أوروبا. وتمكن المؤشر الإيطالي من تحقيق أفضل أداء بين مؤشرات المنطقة، مرتفعاً 0.5%. وجاء قطاع البنوك في صدارة الداعمين للمؤشر، حيث صعد بنسبة 0.7%، بدعم من ارتفاع أسهم لويدز البريطاني وسوسيتيه جنرال الفرنسي وبي.بي.إي.آر بانكا الإيطالي. وتراجع مؤشر قطاع السيارات ككل 1.5%، مع انخفاض سهم مرسيدس بنز 3.1%. الأسهم اليابانية وانخفض المؤشر نيكاي 0.45% عند 47734، بينما ارتفع مؤشر توبكس 0.24%. وحقق نيكاي مكاسب، الثلاثاء وسجل مستوى إغلاق مرتفعاً عند 47950.88، مستفيداً من التفاؤل الذي ساد في مطلع الأسبوع بعدما فازت ساناي تاكايشي بزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم. وكان سهم مجموعة سوفت بنك أكبر عائق للمؤشر نيكاي من حيث النقاط إذ تراجع 2.1%، وكذلك سهم طوكيو إلكترون الذي انخفض 2.2%.