أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية أن مشروع قطار الاتحاد، يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً لوجستياً عالمياً، كما يعزز موقعها على خريطة التجارة العالمية بوابة لتسهيل تدفق تجارة السلع والخدمات في المنطقة، بفضل ما يوفره من ربط حيوي بين موانئ الدولة ومناطقها الصناعية ومناطقها الحرة.
جاء ذلك، خلال الرحلة التجريبية لخدمة الركاب، التي قام بها الزيودي، على متن قطار الاتحاد من منطقة القدرة في دبي إلى الفجيرة، يرافقه شادي ملك الرئيس، التنفيذي لشركة قطارات الاتحاد وفريق العمل.
وبالتوازي مع قدراته في مجال الشحن، التي ستتجاوز 60 مليون طن سنوياً، بحلول عام 2030، ستشكل خدمة الركاب، والتي ستباشر عملياتها التجارية في عام 2026 جزءاً أساسياً من شبكة النقل المتكاملة في دولة الإمارات، بما يعزز سهولة التنقل، ويخدم القطاعات الاقتصادية بما فيها قطاع الخدمات في مختلف أنحاء الدولة.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي الدور المحوري الذي سيلعبه مشروع قطار الاتحاد في إحداث نقلة نوعية بحركة البضائع والأفراد وتجارة الخدمات في الدولة.
وقال: «سيمثل إطلاق خدمات الركاب في قطار الاتحاد خطوة محورية ضمن جهود توسيع وتطوير شبكة النقل في الدولة، حيث يسهم هذا المشروع الوطني العملاق في تسريع نقل البضائع والركاب بين المناطق الصناعية والموانئ ومراكز النقل، كما سيعزز الترابط بين مناطق الدولة، بما يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة ويحد من الانبعاثات الضارة».
وقال شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة قطارات الاتحاد:«سعدنا بزيارة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي واطّلاعه على خدمة قطار الركاب التي تمثل مرحلة جديدة في مسيرة قطارات الاتحاد، في ظلّ رؤية قيادتنا الرشيدة، وتحت قيادة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الشركة. ويجسّد هذا المشروع التزام قطارات الاتحاد بالمضي قدماً في تطوير منظومة نقل متكاملة تعزز الترابط بين إمارات الدولة، وتدعم مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في التنقل».
وبمجرد تشغيلها، ستربط خدمة الركاب في قطار الاتحاد 11 مدينة من السلع في أقصى غرب الدولة وصولاً إلى الفجيرة على الساحل الشرقي، مما سيحسّن الوصول بين الوجهات الرئيسية ويخفف الحركة المرورية على الطرق الرئيسية. ومن المتوقع أن يستوعب كل قطار ما يصل إلى 400 راكب، مع وصول عدد الركاب إلى 36.5 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.